آبي يعرض «هدنة أوساكا» على ترمب وشي

عناصر من الشرطة اليابانية قرب مقر انعقاد «قمة العشرين» في أوساكا (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة اليابانية قرب مقر انعقاد «قمة العشرين» في أوساكا (إ.ب.أ)
TT

آبي يعرض «هدنة أوساكا» على ترمب وشي

عناصر من الشرطة اليابانية قرب مقر انعقاد «قمة العشرين» في أوساكا (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة اليابانية قرب مقر انعقاد «قمة العشرين» في أوساكا (إ.ب.أ)

يجتمع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ بعد وصول الأخير إلى مدينة أوساكا اليوم للمشاركة في «قمة مجموعة العشرين»، وذلك عشية اللقاء المرتقب بين شي والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وإذ يسود اعتقاد واسع بأن لقاء ترمب - شي سيحدد مصير «قمة العشرين» وسط تصاعد «الحرب التجارية»، يسعى آبي للتخفيف من التوتر وعرض «هدنة تجارية» بين البلدين تكون كافية لإنجاح القمة. وقال مسؤول ياباني إن آبي يراهن على وعود شي بـ«ضمان نجاح قمة أوساكا قبل زيارته الرسمية المقبلة إلى اليابان». وأضاف أن آبي يعول على رغبة ترمب في إنجاح القمة. وتابع «ربما لن يكون هناك انفراج في قضايا التجارة، وبدلاً من ذلك، سينصب التركيز على إمكانية إظهار الزعيمين إشارات بمواصلة المحادثات».
وإذ يحذر خبراء من فقدان أميركا دورها القيادي في وضع القواعد والمعايير لكيفية إجراء التجارة والاستثمار، تسعى اليابان ودول أخرى إلى إحراز تقدم في بعض المجالات المتعلقة بالتجارة المتعددة الأطراف. وقال مسؤول ياباني لـ«الشرق الأوسط» إن طوكيو تسعى لإقناع واشنطن بإضافة كلمة «تسريع» إلى بند يخص «إصلاح منظمة التجارة» في البيان الختامي للقمة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.