12 اتفاقية بين «أرامكو» وشركات كورية بمليارات الدولارات

12 اتفاقية بين «أرامكو» وشركات كورية بمليارات الدولارات
TT

12 اتفاقية بين «أرامكو» وشركات كورية بمليارات الدولارات

12 اتفاقية بين «أرامكو» وشركات كورية بمليارات الدولارات

وقعت شركة أرامكو السعودية اليوم (الأربعاء)، 12 اتفاقية بمليارات الدولارات مع عدد من كبرى الشركات الكورية الجنوبية لتعزيز علاقتها مع سيول، وتوسيع رقعة أعمالها الدولية، والتأكيد على التزامها بتأمين إمدادات الطاقة في آسيا.
من جانبه، قال رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، إن «كوريا الجنوبية تمثل عبر اقتصادها القوي والقائم على الابتكار، وشركاتها الكبرى وسوق الطاقة المتطور فيها، شريكاً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً لنجاح أعمال أرامكو»، مبيناً أن «صادرات النفط السعودي والغاز المسال لها تُسهم في ازدهارها الاقتصادي».
وأضاف الناصر: «ستسهم مجموعة الاتفاقيات ومذكرات التعاون، التي وقعناها في سيول، بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في دخول مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية التي بدورها تعزز استراتيجية (أرامكو السعودية) في النمو وتحقيق المزيد من التنوع والتكامل المنشود». وأشار إلى «أن من أهم ما يميز هذه الاتفاقيات أنها تتضمن استثمارات مشتركة في البلدين، وتشمل مجالات حيوية كالتكرير والكيميائيات وتخزين النفط، ومجالات توطين صناعة السفن والمحركات في المملكة، ومجالات التطوير التقني في استخدام وسائل النقل لطاقة الهيدروجين المشتقة من النفط الخام والغاز، وتطوير استخدام المواد غير المعدنية المرتبطة بالصناعات البتروكيميائية»، لافتاً إلى أنها «ستسهم في توفير خيارات طويلة الأمد لتسويق النفط الخام السعودي وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة والمنتجات الكيميائية في هذه المنطقة المهمة».
وتعتبر هذه الاتفاقيات جزءاً من استراتيجية «أرامكو السعودية» طويلة الأمد لنمو وتنوّع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، حيث تم توقيع اتفاقية مع شركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دسر)، تهدف إلى إطلاق مشروع مشترك لتأسيس مرفق عالمي لتصنيع المحركات وخدمات ما بعد البيع المتعلقة بها في المملكة. وستمتلك «أرامكو»، بموجب هذه الشراكة، نسبة 55 في المائة من المشروع المشترك في حين ستمتلك «هيونداي» نسبة 30 في المائة و«دسر» 15 في المائة.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم بين «أرامكو» و«هيونداي للصناعات الثقيلة» لتوسيع نطاق التعاون القائم ليشمل بناء السفن، وصناعة المحركات، والتكرير، والبتروكيميائيات، بالإضافة إلى اتفاقية بين الشركتين لزيادة حصة الملكية الأولية لـ«هيونداي» في مجمع شركة الصناعات البحرية العالمية من 10 في المائة إلى 20 في المائة.
ووُقعت مذكرة تفاهم بين «هيونداي للصناعات الثقيلة»، والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «البحري»، وشركة الصناعات البحرية العالمية (المشروع المشترك بين أرامكو السعودية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة، ولامبريل، والبحري) لبحث سبل التعاون المحتملة في بعض المجالات مثل بناء السفن والنقل، وكذلك مذكرة تفاهم بين «هيونداي للصناعات الثقيلة» وشركة الصناعات البحرية العالمية لبحث جدوى الدخول في قطاع أعمال بناء السفن.
ووقعت «أرامكو» اتفاقيتي توريد النفط الخام العربي وغير العربي لشركة هيونداي أويل.
وتتيح مذكرة تفاهم بين «أرامكو» وشركة هيونداي موتورز التعاون الاستراتيجي بين الشركتين لزيادة التوسع في الأعمال المرتبطة بالهيدروجين في الأسواق السعودية والكورية الجنوبية، ولبحث آفاق التعاون في مجال استخدام المواد غير المعدنية في مختلف القطاعات مثل قطاع صناعة السيارات.
وستُمكن مذكرة تفاهم مع شركة كوريا ناشيونال أويل كوربوريشن، «أرامكو» من بحث الفرص الجديدة لتخزين النفط الخام في كوريا الجنوبية لمساندة أعمالها في التسويق والإمداد.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم بين «أرامكو» ومجموعة هايوسونق لتأسيس مصنع إنتاج ألياف الكربون في المملكة، وستسهم هذه الاتفاقية في توفير منصة للتعاون بين الشركتين في البحوث والتطوير، واستخدام تقنية ألياف الكربون.
ووقعت «أرامكو» أيضاً مذكرتي تفاهم، الأولى مع «جي إس هولدنقز» لإيجاد فرص استثمارية في المملكة، والأخرى مع «دايليم إندستريال» لإنشاء مشاريع بتروكيميائية لصناعة منتجات كيميائية ذات قيمة مضافة في المملكة.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.