مبادرة لتطوير مهارات سعوديين في مجالات الترفيه بالتعاون مع شركات عالمية

«الترفيه» و«مبادرات مسك» أطلقتا برنامج «روّاد الترفيه»

مبادرة لتطوير مهارات سعوديين في مجالات الترفيه بالتعاون مع شركات عالمية
TT

مبادرة لتطوير مهارات سعوديين في مجالات الترفيه بالتعاون مع شركات عالمية

مبادرة لتطوير مهارات سعوديين في مجالات الترفيه بالتعاون مع شركات عالمية

أطلقت الهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع مركز المبادرات في مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك الخيرية) برنامج «روّاد الترفيه» الذي يهدف إلى تأهيل السعوديين والسعوديات حديثي التخرج عبر العمل مع أكبر الشركات العالمية في مجال الترفيه، لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات في المجال بما يمكنهم من دخول القطاع والإسهام في نموه وازدهاره.
وذكرت هيئة الترفيه، أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجياتها لبناء وتطوير القطاع وفق أعلى المعايير العالمية ورفده بالكفاءات الوطنية المؤهلة والمتخصصة في قطاع الترفيه بالارتكاز على خبرات عالمية، بما يلبي مستهدفات برنامج جودة الحياة لتحقيق «رؤية 2030».
وتنطلق باكورة البرنامج مع شركة «لايف نيشن» الأميركية الرائدة في مجال الترفيه، التي سبق أن نظّمت أكثر من 30 ألف برنامج ترفيهي و100 مهرجان، وتخطت مبيعات التذاكر الخاصة بفعالياتها 500 مليون تذكرة سنوياً، ويعمل فيها أكثر من 44 ألف موظف في أنحاء العالم.
وتشارك في البرنامج أيضاً شركات عالمية متنوعة لتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على مختلف الأدوار والمهام في التخطيط والتنظيم والإدارة للبرامج والمشاريع الترفيهية.
وتعتمد «هيئة الترفيه» ضمن استراتيجيتها تطوير وزيادة المحتوى المحلي في قطاع الترفيه، الكثير من مبادرات تأهيل الكوادر الوطنية، إضافة إلى برامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.