أفضل الشواحن اللاسلكية للهواتف في السيارات

سريعة الأداء ويمكن تثبيتها بسهولة

جهاز {إي أوتي} للشحن اللاسلكي
جهاز {إي أوتي} للشحن اللاسلكي
TT

أفضل الشواحن اللاسلكية للهواتف في السيارات

جهاز {إي أوتي} للشحن اللاسلكي
جهاز {إي أوتي} للشحن اللاسلكي

بعد اختبار أحدث إصدارات الشواحن اللاسلكية الخاصة بالسيارات، ننصحكم بشراء «كينو إيربيز وايرلس» و«كينو إيرفريم وايرلس» لأنّها الأفضل للأشخاص الذين يحتاجون إلى الاحتفاظ بشاحن لاسلكي في سيارتهم.

- أفضل الخيارات
يعتبر شحن الهاتف لاسلكياً في السيارة، مع إبقائه في مكانه، أكثر أماناً وراحة لكم من وضعها في حاملة للأكواب مثلاً. وفي حال قررتم واحداً، ننصحكم باختيار «كينو إيربيز وايرلس» التي تُثبّت بالزجاج الأمامي، أو «كينو إيرفريم وايرلس» الذي يُثبّت بفتحات التهوية. وقد اختبر موقع «ذا واير كاتر» أكثر من 30 شاحناً لاسلكياً، ووجد أن 20 منها يتمتع بخصائص الشحن السريع والثبات وسهولة التعديل المطلوبة للشحن اللاسلكي في السيارة. وفيما يلي، ستتعرفون على أفضلها.
> الخيار الأفضل: «كينو إيربيز وايرلس» Kenu Airbase Wireless. الأفضل لناحية التثبيت على الزجاج الأمامي. وقد سجّل هذا الشاحن واحدة من أكبر السرعات في الشحن، وحاز على أفضل النتائج لناحية الثبات وسهولة تثبيت الهاتف ونزعه. السعر: 60 دولاراً.
> الخيار الثاني: «كينو إيرفريم وايرلس» Airframe Wireless. الأفضل لتثبيته على فتحات التهوية. ويمكننا القول إن هذا الشاحن هو الأكثر صلابة، ويتميّز بسرعات شحن ممتازة، مع قبضة محكمة وسرعة في وضع ونزع هاتفكم عنه. السعر: 60 دولاراً.
ويقدم شاحنا «كينو إيربيز وايرلس» و«كينو إيرفريم وايرلس» طريقة بسيطة لشحن هاتفكم في السيارة، ويسهلان عليكم الوصول إلى التحكم بالصوت والاتجاهات والرسائل، وغيرها. وتبيّن الاختبارات أن هذين الإصدارين من الأسرع لجهة الشحن. وتتيح لكم ذراع الحمل المثبتة على نابض وصل ونزع هاتفكم، مهما كان حجمه، عن الشاحن بسهولة، بينما تحمله بثبات في أثناء القيادة. ويقدّم لكم كلا النموذجين مجموعة متنوعة من التعديلات على وضعيات هاتفكم، لتتمكنوا من رؤيته، والقراءة على شاشته بوضوح، بغض النظر عن وضع السيارة.
> خيار رائع آخر: «إي أوتي إيزي وان تاتش وايرلس» iOttie Easy One Touch Wireless. آمن قابل للتعديل، ولكنه أقل سرعة في الشحن
ويمنحكم عنقه القابل للتمديد مرونة إضافية في التحكم بوضعية هاتفكم، كما يضمن لكم تصميمه الأشبه بالمهد دعماً إضافياً، إلا أنّه ليس من الإصدارات الأسرع شحناً. السعر: 50 دولاراً. قد لا يمنحكم شاحن «إي أوتي إيزي وان تاتش وايرلس» الذي يثبت بلوحة السيارة سرعة الشحن نفسها التي تمنحكم إياها شواحن «كينو»، ولكن عنقه (8 بوصات) القابل للتمديد، وقاعدته الدوارة، يضمنان لكم مرونة إضافية لتثبيت هاتفكم، والتحكم بوضعيته كما تريدون، خصوصاً في حال كنتم تجلسون بعيداً عن الزجاج الأمامي، أو أن تصميم لوحة السيارة كان عميقاً بعض الشيء. ويتميز هذا الشاحن اللاسلكي أيضاً بحمالة محكمة للهاتف، مع ذراع داعمة سفلية تزودكم بمزيد من الاستقرار، وتساعدكم على وضع هاتفكم في المكان الصحيح للشحن اللاسلكي. ولكن خيارات التعديل قد تتعبكم بعض الشيء، لأنكم كلما مددتم العنق البلاستيكي أكثر، تراجعت درجة ثبات حمالة الجهاز، خصوصاً مع الهواتف الكبيرة الحجم كالـ«آيفون XS Max» (6.5 بوصة).

- شواحن مغناطيسية
> خيار رائع أيضاً: «سكوتشي ماجيك ماونت برو تشارج» Scosche MagicMount Pro Charge MPQ2WD – XTSP. أفضل شاحن لاسلكي مغناطيسي للتثبيت بلوحة القيادة.
وتسهل عليكم الشواحن المغناطيسية عملية وضع ونزع الهاتف، ويقدم لكم شاحن «سكوتشي» أفضل مزيج بين التثبيت المحكم والشحن السريع، رغم تعقيد عملية ضبطه، مقارنة بالشواحن اللاسلكية الأخرى. السعر: 58 دولاراً
> «شكوتشي ماجيك ماونت برو تشارج» Scosche MagicMount Pro Charge MPQ2V. أفضل شاحن لاسلكي مغناطيسي للتثبيت في فتحات التهوية. كما أن الإصدار الصالح للتثبيت بلوحة السيارة يقدّم لكم سرعة الشحن نفسها التي قد تحصلون عليها من شواحن «كينو»، ويحمل هاتفكم بشكل آمن، ولكنه يتطلب إعداداً دقيقاً. السعر: 60 دولاراً من موقع الشركة.
والشواحن اللاسلكية المغناطيسية للهواتف هي الأكثر راحة، والأبسط على صعيد خيارات حمل هاتفكم في السيارة. ومن بين قلة من الشواحن اللاسلكية المغناطيسية، يقدم لكم شاحن «سكوتشي ماجيك ماونت برو» أسرع أداء في الشحن، ويحمل هاتفكم بأمان تام. ولا بد من الإشارة إلى أن إصداري MPQ2WD - XTSP القابل للتثبيت بلوحة السيارة، وMPQ2V القابل للتثبيت بفتحات التهوية، يشحنان هاتفكم بالسرعة نفسها التي توفرها شواحن «كينو». وفي الوقت الذي لا تتوافق فيه معظم الشواحن المغناطيسية مع عملية الشحن اللاسلكي، عملت شركة «سكوتشي» على تفادي هذه المشكلة، من خلال الاستعانة بمغناطيسين في أعلى وأسفل الشاحن، بعيداً عن حقل الشحن في الوسط. ويحمل هذا التصميم جميع أنواع الهواتف بشكل محكم وآمن، ولكنه يتطلب منكم حذراً أكبر عند وضع الشرائح المعدنية على هاتفكم أو غطائه. قد لا ترون في هذا التصميم مشكلة نظراً للمرونة التي يمنحكم إياها الشاحن المغناطيسي، ولكن الأمر سيكون أصعب دون شك مع الهواتف الكبيرة الحجم.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).