الاجتماع الثلاثي: خلاف حول الوجود الإيراني في سوريا

موسكو تعوّل على قناة اتصال «دائمة» مع واشنطن وتل أبيب

مؤتمر صحافي مشترك لنيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (أ.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لنيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (أ.ب)
TT

الاجتماع الثلاثي: خلاف حول الوجود الإيراني في سوريا

مؤتمر صحافي مشترك لنيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (أ.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لنيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (أ.ب)

تتجه الأنظار اليوم، إلى اجتماع رؤساء مجالس الأمن القومي في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، لبحث ملف التسوية السورية والوضع المتعلق بالوجود الإيراني في سوريا، وسط توقعات محدودة بإحراز تقدم على صعيد مساعي تقريب وجهات النظر.
ومهد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف للاجتماع بتأكيد أن موسكو «تعير اهتماماً كبيراً لضمان أمن إسرائيل»، مضيفاً أن «تحقيق هذا الهدف يتطلب عملاً مشتركاً لتوفير استقرار الأمن في سوريا».
وفي حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إسرائيل ستتخذ كل التدابير اللازمة لمنع وجود القوات الإيرانية على حدود الدولة العبرية»، استبعدت مصادر روسية الخروج بـ«اختراق» على صعيد مساعي تقريب وجهات النظر حيال ملف الوجود الإيراني في سوريا. وكان باتروشيف استبق زيارته لتل أبيب بتأكيد «شرعية» وجود إيران في سوريا، وقال إنه «تجب مراعاة مصالحها».
في المقابل، برز التعويل الروسي على أن اللقاء سوف يشكل محطة أولى لفتح قناة اتصال دائمة مع الجانبين الأميركي والإسرائيلي حول الوضع في سوريا.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.