قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، إن 55 ألفاً من المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش»، بينهم أجانب، وأسرهم، محتجزون في سوريا والعراق.
وقالت باشليه في افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان، التي تستمر ثلاثة أسابيع في جنيف، إن هؤلاء المحتجزين ينبغي أن تتوفر لهم محاكمة عادلة، أو يتم إطلاق سراحهم.
وتابعت باشليه أنه يتعين على الدول «تحمل مسؤولية مواطنيها»، وألا تجعل أطفال المقاتلين الذين عانوا الكثير بالفعل عديمي الجنسية، مشددة على أنه لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف جعل الناس، خصوصاً الأطفال، من دون دولة.
وكان مسؤولون أكراد جددوا في مارس (آذار) الماضي مطالبتهم بدعم دولي لتشكيل محاكم لـ«الدواعش» الأجانب شرق سوريا، في وقت أفاد مرصد حقوقي بموافقة التحالف الدولي على تشكيل محاكم خاصة لبحث ملفات مقاتلين أجانب تابعين لـ«داعش» اعتقلتهم «قوات سوريا الديمقراطية»، خلال طرد التنظيم من شرق سوريا.
كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد لفت إلى وجود 6380 من أطفال ونساء «داعش» من 46 جنسية مختلفة و1800 مقاتل لدى «قوات سوريا الديمقراطية».
وتحاول الولايات المتحدة، منذ بداية سنة 2019، ممارسة مزيد من الضغط على الأوروبيين لاسترجاع المقاتلين السابقين في صفوف «داعش»؛ هذا الضغط الذي بدأه الرئيس ترمب بتغريدتين في فبراير (شباط) 2019 على حلفائه الأوروبيين، لتقديم هؤلاء المحتجزين للمحاكمة في بلدانهم الأصلية، حيث أكد أنه يتعين على فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، وغيرها، أن تعيد 800 رجل من أوروبا من بين المقاتلين المحتجزين.
باشليه تدعو لمحاكمة أو إطلاق سراح الآلاف من مقاتلي «داعش» بسوريا
باشليه تدعو لمحاكمة أو إطلاق سراح الآلاف من مقاتلي «داعش» بسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة