«مسك الخيرية» تمثل السعودية في قمة شباب العشرين

مشاركة سعودية لافتة في قمة الشباب في طوكيو
مشاركة سعودية لافتة في قمة الشباب في طوكيو
TT

«مسك الخيرية» تمثل السعودية في قمة شباب العشرين

مشاركة سعودية لافتة في قمة الشباب في طوكيو
مشاركة سعودية لافتة في قمة الشباب في طوكيو

شاركت السعودية في أعمال قمة شباب العشرين (Y20) في طوكيو. وتمثلت المشاركة عبر مركز المبادرات بمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية». وانتهت القمة باعتماد توصيات إلى قادة دول مجموعة العشرين، خلال اجتماعهم المقبل في اليابان نهاية شهر يونيو (حزيران) الجاري، بعد اتفاقهم حول تطوير ثلاث مجالات رئيسة، هي التجارة العالمية، والبيئة والأعمال، ومستقبل العمل.
وتعد قمة شباب العشرين مؤتمراً شبابياً عالمياً، يناقش القضايا العالمية وأغلب المشكلات التي تواجههم، من خلال عدة سياسات مقترحة لقادة مجموعة العشرين، بمشاركة الخبراء الشباب من دول مجموعة العشرين.
كما أتاح مركز المبادرات بـ«مسك الخيرية» ورشة عمل للسفراء الشباب لدول مجموعة العشرين، التي استعرضت بحث «مستقبل العمل»، إذ تتعرض القوى العاملة لتغير جذري بسبب التحولات المختلفة الطارئة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي، وشيخوخة المجتمعات، والإصلاحات المتعلقة بالجنسين، والتقنيات الناشئة.
وأكد المشاركون على ضرورة منح الناس الفرصة لتطوير المهارات اللازمة، للتكيف مع بيئة العمل المتغيرة، وهذا بدوره يسهم في تقليل البطالة، ويتيح الفرص للجميع، كما ناقشوا الآلية التي يجب أن تعمل بها القوى العاملة في المستقبل، وكيفية الاستعداد للتحولات الحتمية في الاقتصاد العالمي. واتفق المشاركون على أن التجارة العالمية هي أحد المحركات الرئيسة للاقتصاد العالمي، وهي في تطور مستمر ومتزايد، وتتأثر جزئياً بالأوضاع السياسية الراهنة، مضيفين أن توفر التقنيات والوسائل الافتراضية المتخطية للزمان والمكان، جعل التجارة تتغير وتؤثر في مجتمع الأعمال بشكل غير مسبوق، ما يجعل هناك ضرورة لمواكبة هذه التغيرات وسرعة الاستجابة لها.
وفيما يتعلق بالبيئة والأعمال، فقد أشار الشباب المشاركون إلى أنه على الرغم من الجهود العالمية لمعالجة القضايا البيئية التي أسفرت عن نتائج ملموسة (مثل اتفاقية باريس، وأهداف التنمية المستدامة...) فإنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من التعاون الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة القضايا البيئية، بما في ذلك التغير المناخي والنفايات البلاستيكية في البحار، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول لمحافظة الحكومات والشركات على نموها الاقتصادي، مع السعي لتحقيق بيئة مستدامة في الوقت ذاته.
الجدير بالذكر، أن مبادرة «مسك الزمالة والتدريب»، بمركز المبادرات في مؤسسة «مسك الخيرية» تولت مهمة اختيار ممثلي المملكة، وهم: بيسان العجاجي، ولمى الجبر، ومهند الشارخ، وإسراء قرطلي، وإعدادهم وتدريبهم للمشاركة في قمة شباب العشرين، بأفضل طريقة ممكنة لتمثيل بلادهم في مناقشة توصية السياسة العامة مع دول مجموعة العشرين الأخرى، وإعداد بيان لتقديمه إلى الرؤساء حول العالم في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في طوكيو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.