بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«إي باي» بالتصدي للتقييمات المزيفة للسلع

رصدت أشخاصاً مستأجَرين لكتابة تقييمات مضللة

بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«إي باي» بالتصدي للتقييمات المزيفة للسلع
TT

بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«إي باي» بالتصدي للتقييمات المزيفة للسلع

بريطانيا تطالب «فيسبوك» و«إي باي» بالتصدي للتقييمات المزيفة للسلع

طالبت «هيئة المنافسة والأسواق» البريطانية، شركتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتجارة الإلكترونية «إي باي»، بضرورة التصدي للتقييمات المزيفة للسلع والمنتجات، التي يتم نشرها على منصتي «فيسبوك» و«إي باي»؛ حيث يعتبر نشر مثل هذه التقييمات غير قانوني، وفقاً للقوانين البريطانية.
ونقل موقع «تك كرانش»، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، عن «هيئة المنافسة والأسواق» البريطانية، القول إنها عثرت على «دليل مزعج على انتشار التقييمات المزيفة والمضللة (للسلع والمنتجات) على مواقع التسوق الإلكتروني»، مضيفة أنها لا تعتقد أن منصتي «فيسبوك» و«إي باي» لا تتعمدان السماح بنشر مثل هذا المحتوى المزيف.
وذكرت الهيئة البريطانية أنها راجعت المحتوى على موقعي «إي باي» و«فيسبوك» خلال الفترة من نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 إلى يونيو (حزيران) 2019، واكتشفت أكثر من 100 قائمة على «إي باي» تقدم تقييمات مزيفة لمنتجات كانت معروضة للبيع على الموقع خلال الفترة نفسها.
وخلال الفترة نفسها، رصدت الهيئة وجود 26 مجموعة على موقع «فيسبوك» يتم فيها عرض تقييمات مزيفة، وفيها أشخاص مستأجَرون لكتابة تقييمات مزيفة أو مضللة على مواقع التسوق والتقييم الشهيرة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب «هيئة المنافسة والأسواق» البريطانية، فهناك تقديرات تشير إلى أن أكثر من 3 أرباع مستخدمي الإنترنت في بريطانيا، يلجأون إلى العروض والتقييمات المنشورة على الإنترنت قبل اتخاذ قرار الشراء، مع وصول قيمة المبيعات التي تتأثر بمثل هذه التقييمات إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية سنوياً.
وقال إندريا كوسيللي، الرئيس التنفيذي للهيئة: «نريد من (فيسبوك) و(إي باي) القيام بمراجعة عاجلة لمواقعهما، لمنع بيع أو شراء التقييمات المزيفة والمضللة عبر هذه المواقع». من ناحيتها، ذكرت شبكة «فيسبوك» أنها حذفت بالفعل المجموعات الـ26 التي حددتها الهيئة البريطانية، باعتبارها منصات لنشر التقييمات المزيفة.


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

الولايات المتحدة​ لوغو شركة «ميتا» في ولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن عدد من التغييرات الشاملة التي ستغير بشكل كبير الطريقة التي يتم بها تعديل المنشورات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت (رويترز)

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

تقول جماعات مراقبة وباحثون إن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت ومنصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي شعار «فيسبوك» (رويترز)

تقرير: «فيسبوك» يمنع المنافذ الإخبارية الفلسطينية من الوصول للمستخدمين

كشف تقرير جديد أن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فرض قيوداً شديدة على قدرة المنافذ الإخبارية الفلسطينية على الوصول إلى مستخدميه أثناء حرب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» المالكة لمنصة «فيسبوك» (أ.ب)

بسبب خرق للبيانات عام 2018... تغريم «ميتا» 264 مليون دولار

فرضت هيئات مراقبة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي غرامات إجمالية قدرها 251 مليون يورو على شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» أمس (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.