تنطلق ورشة «الازدهار من أجل السلام» بعد غد (الثلاثاء) في المنامة، وتستمر يومين تحت عنوان «إطلاق التنمية الاقتصادية والاستثمار في الضفة الغربية وغزة والمنطقة»، بمشاركة شخصيات دولية بارزة بينها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير و المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرستين لاغارد و رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
ويشمل البرنامج عدة جلسات تندرج تحت ثلاث محاور أساسية، لشرح رؤية الإدارة الأميركية لتسهيل ضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني ودول الجوار خلال 10 سنوات، تبحثها وفود عربية ودولية.
عنوان المحور الأول هو إطلاق القدرات الاقتصادية، ويشارك في جلسته الأولى محمد آل الشيخ وزير الدولة السعودي وعضو مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وكريستين لاغارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وتوني إيلوميلو رجل الأعمال النيجيري رئيس ومؤسس شركة هيرز القابضة ومؤسسة توني إيلوميلو لريادة الأعمال الحرة بأفريقيا.
وستبحث الجلسات المندرجة تحت المحور الأول إطلاق الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها الضفة الغربية وغزة والمنطقة عبر تطوير البنية التحتية، والاستثمار في القطاعات ذات إمكانات النمو العالية ودعم النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال والتجارة الإقليمية وخلق فرص العمل.
وسيشارك كل من حازم بن قاسم الرئيس التنفيذي المشارك لدى "إنفستكورب"، وجياني إنفانتينو رئيس فيفا.
أما المحور الثاني، فسيخصص لبحث تمكين الأشخاص عبر الاستثمار في أنظمة الرعاية الصحية وتقليص البطالة وتمكيم المرأة في سوق العمل. وسيشارك في النقاش أمادو ديالو الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «دي إتش إل»، وشيف كيمكا نائب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «صن»، ولويس ألبيرتو مورينو رئيس بنك التنمية الأميركية. وستبحث الجلسات تحسين الخدمات التعليمية وتوفير التدريب المهني وتنمية المهارات، وتعزيز مشاركة النساء والشباب في سوق العمل، وتحسين الرعاية الصحية، ودعم الفن والثقافة بهدف تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
المحور الثالث سيبحث أسسا جديدة للنمو الاقتصادي، بمشاركة ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي ورندال ستيفنسون الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الأميركية «إي. تي. آند .تي»، ورجل الأعمال الفلسطيني أشرف الجعبري. وستركز هذه الجلسة على تطوير بيئة عمل محلية مزدهرة.
وسختتم ورشة «الازدهار من أجل السلام» أعمالها بجلستين بارزتين يتحدث في إحداها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وكبير المستشارين الأميركي جاريد كوشنر حول الخطوات المقبلة وكيفية الاستفادة من تجارب سابقة حول العالم لبناء قاعدة قوية للنمو الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة والمنطقة ككل.
أما الجلسة الختامية الثانية، فسيديرها وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الذي سيركز على تحديات الانتقال من اقتصاد على المساعدات إلى اقتصاد مستقل ومستدام.
بلير وإنفانتينو ولاغارد يشاركون في ورشة «الازدهار من أجل السلام»
«الشرق الأوسط» تنشر البرنامج النهائي
بلير وإنفانتينو ولاغارد يشاركون في ورشة «الازدهار من أجل السلام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة