مراد مكرم: الحلويات آخر ما أفكر في تذوقه

«الأكيل» قال إنه لا يمكن أن يتناول «فواكه اللحوم»

مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
TT

مراد مكرم: الحلويات آخر ما أفكر في تذوقه

مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»
مراد مكرم يحب لقبه «الأكيل»

«الأكيل»... لقب لا يمكن أن نفصله عن الإعلامي مراد مكرم بأي حال من الأحوال، ولم يعد مجرد برنامج ناجح؛ فمراد مكرم يعتز جداً بلقب «الأكيل»، ويجد أنه «وش السعد» عليه، ويفتخر عندما ينادي عليه الناس بهذا اللقب، أما خلف الشاشة فمراد مكرم لديه طقوسه في الطعام والطبخ الذي يعتبر بالنسبة له ثقافة كبيرة وقراءة متعمقة، وفي حواره مع «الشرق الأوسط» يكشف عن تفضيلاته، وأسباب انتشاره في مجال التمثيل بعد نجاح «الأكيل» وهل كان سبباً في هذا النجاح الفني:
> هل صحيح أن هناك خطة لتطوير برنامج «الأكيل» بعد مرور سنوات على تقديمه؟
- منذ فترة قمنا بزيادة جزئية على البرنامج، حيث نقوم في كل حلقة باستضافة أحد من الجمهور ليتذوق معي الطعام ويقيّمه من وجهة نظره، كما أننا نحاول منذ فترة كي نقوم بالسفر خارج مصر، وهي خطوة مهمة لتطوير البرنامج والسفر خارج الحدود المصرية، لكنه مسألة متعلقة بالميزانية والموافقات، رغم أنني قمت بالسفر لمحافظات ومدن مصرية عدة، وكل منها لها خصوصية في طعامها، مثل بورسعيد، وبرج العرب في الإسكندرية.
> كيف تختار المطاعم التي تقوم بتقييم طعامهم؟
- أهم معيار نختار على أساسه المطاعم أن يقدم المطعم أفكاراً جديدة في طعامه، كقيامه مثلاً بمزج بعض المكونات الغريبة – من وجهة نظرنا – ببعضها بعضاً، أو المزج بين مطبخين مختلفين، وعندما نجد ضالتنا فإننا نقرأ تقييمات زوار المطعم التي في الأغلب بناءً عليها نختار ما إذا كنا سنذهب لهذا المطعم أم لا.
> ما أكثر المطاعم التي زرتها وكانت قريبة لشخصيتك؟
- أحد أسباب اختياري لتقديم برنامج «الأكيل» أنني بطبعي منفتح على الثقافات الأخرى والمطابخ الجديدة، فهناك أطباق أحبها في المطبخ المصري، وأخرى في المطبخ الفرنسي، وثالثة في المطبخ الإيطالي، وهكذا، وأحب جداً الطعام الصحي في المطبخ الآسيوي بصفة عامة والتايلاندي بصفة خاصة، وأعتقد أن أحد أهم أسباب نجاح البرنامج هو انفتاحه على المطابخ الأخرى بثقافاتها الجديدة، فمثلاً قدمنا حلقة من مطعم كوري وأخرى من مطعم من جنوب أفريقيا.
> بالتأكيد لديك أكلات لا تحب تذوقها أو أكلها مهما كانت درجة انفتاحك؟
- نعم، فمثلاً في المطبخ الفرنسي لا أتخيل نفسي أتناول وجبة «وراك الضفادع» وهي بالمناسبة أكلة فرنسية مشهورة جداً، ولا يمكن أبداً أن أتذوق لحم الخيل، وكذلك هناك أكلة فرنسية عبارة عن حلزون يزحف في الطبق. أما بالنسبة للمطبخ الشرقي، فلا أحب ما يسمى «فواكه اللحوم» أمثال المخاصي، والفشة، والكرشة، والطحال، والكوارع، والمخ، على الرغم أنني قدمت حلقتين لهذه النوعية من الطعام، وبالنسبة لي أحب الممبار فقط ولا أتناوله إلا في المنزل.
> كيف قدمت هذه الحلقات وأنت لا تستسيغ «فواكه اللحوم»؟
- لأني لا أقدم برنامجاً على أهوائي الشخصية، ويجب أن أرضي جميع الأذواق، وكل مطعم زرناه يقدم منتجاً مبذولاً فيه مجهود كبير، ويجب أن نسلط الضوء على هذه الأنواع.
> بالنسبة لتفضيلاتك الشخصية... فإلى أيهما تميل، الموالح أم الحلويات؟
- الموالح طبعاً، فأنا لا أميل للحلويات إطلاقاً، وعندما يكون لدي حلقة عن مطعم حلواني فإني لا أكون سعيداً بها، لكن كما قلت يجب أن أرضي كل الأذواق، وأنا لدي مشكلة في الطعام الحلو بصفة عامة، فمجرد أن تذوقت السكريات فبتتابع القضمات تختفي النكهة ولا يمكن تحديد نكهة محددة بسبب أنها حلوة ومسكرة، وأنا بطبيعتي أحب تذوق الطعام واستكشاف النكهات، وذلك على عكس الموالح التي يظهر فيها النكهات جداً؛ لذلك عند اختيار محال الحلواني للبرنامج أركز على من يضيف مكونات جديدة وأبدأ في التقييم من هذا المنطلق، فأنا أقيّم الحلويات بناءً على مكوناتها وليس على طعمها بسبب العيب الذي ذكرته للسكر.
> هل تشعر بتأثر الجمهور بآرائك وقيام بعضهم بتجربة الأكلات نفسها التي قيّمتها في مطاعم بعينها؟
- نعم، فقد حدث هذا بالفعل وكثير من الجمهور زاروا مطاعم ظهرت في البرنامج، وهذا بناءً على تقييمات أصحاب المطاعم أنفسهم الذين أخبرني بعضهم أن نسبة المبيعات لديهم ارتفعت عقب الحلقة بالفعل.
> ما تعليقك على انتقاد البعض للبرنامج بأن بعض الحلقات تكون بغرض الدعاية للمطاعم المذكورة؟
- هو أمر غير مقصود طبعاً، والدليل على ذلك أنني في بعض الحلقات لا أذكر اسم المطعم، كما أنه هدف من أهداف «الأكيل» هو تسليط الضوء على مجهود ناس استطاعوا إخراج منتج جديد وحلو أو صنعوا ابتكاراً، فضلاً عن أن أي مطعم يعمل لديه «جيش من البشر»، ومن حق هؤلاء الناس أن أذكر اسم مطعمهم تقديراً لحقهم الأدبي، والدعاية تأتي تباعاً لهم، وهذا أمر لا نستطيع منعه، وأنا كل ما أفعله هو تقييمي للطعام وذكر الأسعار واسم المطعم، وهذا حق آخر من حقوق مشاهدي البرنامج.
> هل توجد حلقات مدفوعة الأجر للبرنامج؟
- لا تتعدى 10 في المائة فقط، وكل الحلقات تقريباً مجاناً ولم تحصل القناة على مليم من أصحاب المطاعم فيها، وبالمناسبة فكرة «الأكيل» ليست اختراعنا، لكنها فكرة موجودة في العالم كله، لكن تقدم بأشكال ومعالجات مختلفة.
> في كثير من الحلقات تذكر تفضيلاتك الشخصية في الطعام... فمعنى ذلك أن لديك طقوساً خاصة في منزلك؟
- بالطبع، أنا معتاد على نوع معين من الأكل، فقد تربيت على طعام خليط من الصعيدي والشامي، فأمي تطبخ الطعام بالمزج بين المطبخين، وهذا هو الطعم الذي اعتدت عليه، وبسببه أصبحت منفتحاً على ثقافات وأكلات مختلفة إلا فيما يخص ما ذكرته سلفاً للطعام الذي لا أحبه.
> هل هناك بلدان زرتها ولم تحب أكلها أبداً؟
- في البداية، هو الأكل عبارة عن ثقافة للشعب، وستندهشين عندما تعلمين أنني لم أنبهر من الطعام التركي وشعرت أنه عادي جداً، وليس فيه أي خصوصية، عكس الحلويات التي يتميزون في بعضها، وذلك على النقيض من إيطاليا التي زرتها واندهشت من البيتزا لديهم فهي تختلف كلياً عن أي بيتزا تقدم في أي منطقة في العالم، فهي لديهم ليست سميكة والطعم أبسط جداً مما اعتدنا عليه في مصر، والمبهر في إيطاليا أن أغلب الشيفات في مطاعم البيتزا مصريون، واندهشت أكثر عندما سافرت لإيطاليا وعرفت أن المعكرونة تصنع من القمح المصري، وعندما قرأت في الموضوع علمت أن القمح المصري نسبة البروتين فيه عالية جداً والإيطاليون يفضلونه لصنع الباستا.
> هل هناك أكلات تذوقتها لكن وجودها في بلد آخر أكسبها خصوصية مختلفة؟
- هذا حقيقي بالتأكيد، فمثلاً المسقعة موجودة في اليونان، لكن يتناولونها باردة عكس مصر، وكذلك الكشري الذي اكتشفت أن أصله هندي، وعندما تذوقته في مهرجان للأكل الهندي في مصر كان له طعم مختلف تماماً عما يقدم في مصر.
> أنت مذيع معروف منذ عملك في التلفزيون المصري... فهل شهرتك من خلال «الأكيل» تظلم قدراتك كإعلامي أم لا؟
- أنا بدأت مذيعاً منذ عام 1998 وعملت في قناة المنوعات بالتلفزيون المصري، ثم قدمت برنامجاً على ART وحاورت أكبر نجوم في الوطن العربي، وأعتبر «الأكيل» خطوة جاءت في وقتها، وفي وقت الوطن العربي ليس مستقراً وأغلب الإعلاميين اتجهوا لتقديم المنوعات، وأصبح هناك تكالب على استضافة النجوم، ثم جاءتني فكرة «الأكيل» لتقدمني بشكل جديد كلياً وتكون في منطقة متفردة واستطاع البرنامج أن يصل لكل الناس؛ لأن الجميع متفقون على حب الأكل؛ ولذلك فإن عملي في «الأكيل» لم يكن تخطيطاً مني أبداً، لكن هبة من عند الله؛ ولذلك أنا أعتبره «وش السعد» عليّ.
> أصبح لقبك تقريباً هو «الأكيل»... فهل أنت سعيد به، أم تجده يحد من قدراتك بصفتك مذيعاً؟
- بالطبع، أنا سعيد للغاية به كلقب؛ لأنه دليل على نجاح البرنامج، ونجاحي في تقديمه بشكل مختلف ومجهود فريق الإعداد والقناة، ومن يتابع مشواري سيكتشف أنني قدمت أعمالاً وبرامج كثيرة، وكل إعلامي لديه نقطة مضيئة في حياته... كثير من العرب أصبحوا يشاهدون البرنامج ليكتشفوا الأماكن التي يمكن أن يزوروها عندما يأتون لمصر، فهو تخطى مرحلة كونه برنامجاً ناجحاً لكونه كتالوجاً أو دليلاً للناس.
> وهل كان «الأكيل» السبب في تحقيق مزيد من الانتشار لك والنجاح في مجال التمثيل والدراما خصيصاً؟
- أمثل منذ عام 2005، ولا أستطيع القول إن «الأكيل» كان له التأثير الأكبر في خط التمثيل في حياتي المهنية، لكن أستطيع القول إنه قرّبني أكثر من الناس، أما التمثيل فقد قدمت أدواراً من قبله مثل فيلم «حد سامع حاجة» مع رامز جلال ولاميتا فرنجية عام 2008، ثم لاحقا قدمت دوراً مهماً في مسلسل «فوق مستوى الشبهات»، وهذا الدور كان علامة فارقة في مشواري في التمثيل؛ لأنه لمع جداً مع الناس، ثم دوري العام الماضي في مسلسل «ليالي أوجيني». أما عندما أختار أدواري في التمثيل فأحرص على أن تكون بعيدة كلياً عن الأكل أو الطبخ.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.