ترمب يبقي الخيار العسكري مطروحاً

يبحث التصعيد الإيراني في كامب ديفيد مع مساعديه... وطهران تهدد بـ«إشعال المنطقة» إذا هوجمت

إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
TT

ترمب يبقي الخيار العسكري مطروحاً

إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)
إيراني يتابع أخبار المواجهة مع أميركا في صحيفة محلية بطهران (إ.ب.أ)

وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة مزدوجة لإيران أمس متوعداً من جهة بتشديد العقوبات عليها والإبقاء على الخيار العسكري معها، ومن جهة أخرى بأن يكون «أفضل أصدقائها» إذا تخلت عن برنامجها النووي.
وقال الرئيس ترمب للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض إلى كامب ديفيد لبحث التصعيد الإيراني الأخير مع مساعديه: «لن نسمح لإيران بحيازة سلاح نووي، وحين يقبلون بذلك، سيكون لديهم بلد غني، وسيكونون سعداء جداً وسأكون أفضل أصدقائهم. آمل أن يحدث ذلك»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن ترمب أنه سيفرض عقوبات إضافية على إيران، مضيفاً أن العمل العسكري لا يزال مطروحاً. وأضاف: «نحن نجهز عقوبات إضافية على إيران... في بعض الحالات نتحرك ببطء، وفي حالات أخرى نتحرك بسرعة». وأفيد لاحقاً بأن العقوبات الجديدة سيتم فرضها غداً الاثنين.
في المقابل، واصلت طهران أمس استفزاز واشنطن بالتصريحات، وذلك غداة إعلان الرئيس ترمب أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات انتقامية ضد إيران. وقال العميد أبو الفضل شكارجي، الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، في مقابلة مع وكالة تسنيم، إن «إطلاق رصاصة واحدة باتجاه إيران سيشعل مصالح أميركا وحلفائها في المنطقة».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.