«صفقة القرن»... استثمارات أولية بـ50 مليار دولار

عباس: لا مناقشة للاقتصاد قبل الوضع السياسي

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي يتحدث إلى «رويترز» في البيت الأبيض أمس و سيرأس اجتماع المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء (رويترز)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي يتحدث إلى «رويترز» في البيت الأبيض أمس و سيرأس اجتماع المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء (رويترز)
TT

«صفقة القرن»... استثمارات أولية بـ50 مليار دولار

جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي يتحدث إلى «رويترز» في البيت الأبيض أمس و سيرأس اجتماع المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء (رويترز)
جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي يتحدث إلى «رويترز» في البيت الأبيض أمس و سيرأس اجتماع المنامة يومي الثلاثاء والأربعاء (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة أمس أن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، التي سيُعرض الشق الاقتصادي منها في مؤتمر المنامة الذي سيعقد الثلاثاء والأربعاء المقبلين برئاسة جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأميركي، تهدف إلى استثمارات بقيمة تتجاوز خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين وإلى مضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي خلال عشرة أعوام.
وأوضحت إدارة دونالد ترمب أن المبادرة، التي توصف إعلاميا بـ«صفقة القرن»، ستحاول إصلاح الاقتصاد الفلسطيني وربطه بجيرانه بهدف اجتذاب استثمارات دولية هائلة. وحسب وكالة «رويترز»، تتضمن الخطة بناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل 179 مشروعا للبنية الأساسية.
إلى ذلك، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع للجنة المركزية لحركة {فتح} برام الله، أمس، رفضه لـ«صفقة القرن»، وقال إنها «لا يمكن أن تمر، لأنها تنهي القضية الفلسطينية». كما جدد رفضه الورشة الاقتصادية التي تنظم هذا الأسبوع في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة مصر والأردن، قائلا: «إن بحث الوضع الاقتصادي لا يجوز قبل أن يكون هناك وضع سياسي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.