الجزائر: ناشطون أمازيغ أمام النيابة اليوم

راية الأمازيغ
راية الأمازيغ
TT

الجزائر: ناشطون أمازيغ أمام النيابة اليوم

راية الأمازيغ
راية الأمازيغ

تحتجز السلطات الجزائرية عدة أشخاص منذ يومين بسبب حملهم راية الأمازيغ، التي يطاردها قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح في المظاهرات المعارضة لـ«بقايا النظام».
وقال الناشط والمحامي عبد الغني بادي لـ«الشرق الأوسط»، إن مناضلي «القضية الأمازيغية» مسعود لفتيسي وخالد واضيات وبلال باشا تعرضوا للاعتقال الجمعة، وسيتم عرضهم على النيابة بالعاصمة اليوم (الأحد). وذكر أن الشرطة تتهمهم بـ«التجمهر غير المرخَّص», مشيرا إلى أن التهمة مرتبطة بالحراك، «ولكن هؤلاء ليسوا مجرمين».
وذكر أشهر المحامين الحقوقيين، مقران آيت العربي، أن «انتهاكات خطيرة تقع في الميدان في مجال الحريات، وخاصة ما يتعلق بمنع الراية الأمازيغية التي رفعها الشعب بكل اعتزاز في جميع مدن الوطن»، مضيفا أنه «رغم المنع، لا يزال الشعب يتمسك برفع هذه الراية بجانب العلم الوطني». وتابع: «أندد بكل قوة بهذا التصرف الذي لا يمكن تبريره على الإطلاق».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله