أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الجمعة، أنه أوقف ضربة وشيكة كان قد أمر بها ليلة الخميس ضد مواقع عسكرية إيرانية رداً على إسقاط «الحرس الثوري» الإيراني طائرة «درون» أميركية فوق مياه الخليج. وبرر ترمب تجميد الضربة برغبته في تفادي سقوط مدنيين إيرانيين بعدما أبلغه جنرالاته بأنهم يتوقعون مقتل 150 شخصاً. لكن محللين قالوا إن تجميد الضربة يعطي الإيرانيين ما يمكن أن يكون «فرصة أخيرة» لقبول المفاوضات مع واشنطن التي طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأزمة الإيرانية يوم الاثنين.
وشكّل ملف إيران أحد محاور محادثات هاتفية أجراها الرئيس الأميركي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقال هوغان غيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان: «ناقش الزعيمان الدور الحيوي للسعودية في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وفي سوق النفط العالمية، كما ناقشا أيضا التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي الذي ينتهجه النظام الإيراني»، بحسب ما أوردت «رويترز».
إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» إن ترمب «ترك الخيار العسكري على الطاولة»، مضيفة أن «رسائل بعثت إلى طهران مفادها أن أي استهداف إيراني لأميركا أو حلفائها سيقابل برد عسكري فوري».
...المزيد
واشنطن تجمّد الضربة لإعطاء طهران «فرصة أخيرة»
ترمب ومحمد بن سلمان بحثا التصعيد الإيراني... وأميركا تنقل المواجهة مع إيران إلى مجلس الأمن
واشنطن تجمّد الضربة لإعطاء طهران «فرصة أخيرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة