رئيس موريتانيا: مقاطعة الدوحة شرف عظيم

ولد عبد العزيز اتهم قطر بـ«تدمير» دول عربية

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. (جيتي)
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. (جيتي)
TT

رئيس موريتانيا: مقاطعة الدوحة شرف عظيم

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. (جيتي)
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. (جيتي)

وصف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قراره قطع علاقات بلاده مع قطر قبل عامين، بأنه «شرف عظيم» له.
وأضاف ولد عبد العزيز في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية أن القرار صدر عن «قناعة شخصية» وأنه «غير نادم عليه»، رافضا الاتهامات بأن بلاده تابعة في قرارها لجهات خارجية، وقال: «أنا لدي موقف من قطر، على العكس مما يروج له من أننا تابعون في قرارنا لدول أخرى. أقول أمام الشاشات والعالم أجمع، إن ما قامت به قطر تجاه العالم العربي والإسلامي يناهز ويساوي ما قامت به ألمانيا النازية».
وأضاف الرئيس الموريتاني أنه «لو كانت عندي إمكانات لقطعت علاقاتي مع قطر منذ الأسابيع الأولى، بعد ما قام به حكامها ونظامها، ولكنكم تعرفون أننا من أقل الدول العربية إمكانات مادية، وكافة تمويلاتنا تأتي عن طريق المؤسسة العربية التي تساهم فيها قطر»، ولكن ولد عبد العزيز عاد ليؤكد أنه «عندما لاحت أمامنا أول فرصة لقطع العلاقات مع قطر، قمنا بذلك».
وأضاف ولد عبد العزيز أن قطر «هي التي حطمت تونس ودمرت ليبيا، والشيء نفسه في اليمن وسوريا، لقد تم تدمير هذه الدول، وكل هذا تتحمل قطر مسؤوليته، وفعلته للأسف باسم الديمقراطية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.