أكثر من أربعين فيلما ستتبارى في الدورة الـ15 لمهرجان الفيلم بطنجة

تشهد انعقاد لقاء مهني حول توصيات «الكتاب الأبيض للسينما المغربية»

ملصق لأحد الأفلام
ملصق لأحد الأفلام
TT

أكثر من أربعين فيلما ستتبارى في الدورة الـ15 لمهرجان الفيلم بطنجة

ملصق لأحد الأفلام
ملصق لأحد الأفلام

تشهد الدورة الـ15 لمهرجان الفيلم بطنجة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي بالتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي بمدينة طنجة في الفترة ما بين 7 و15 فبراير (شباط) 2014، مشاركة أكثر من 40 فيلما ستتبارى في مسابقة الفيلم الطويل والقصير، كما يتضمن برنامج الدورة ندوات صحافية وأنشطة موازية، إضافة إلى تقديم الحصيلة السنوية لسنة 2013.
وتتميز هذه الدورة بانعقاد لقاء مهني يوم السبت 8 فبراير، يتمحور حول متابعة توصيات «الكتاب الأبيض للسينما المغربية»، وكذا تكريم عدد من السينمائيين المغاربة، والاحتفاء بالراحلين منهم، كالفنان المغربي حميدو بنمسعود، الذي شارك في أعمال سينمائية عالمية، والفنان محمد الحبشي، الذي تميز بأدوار مختلفة وكثيرة في السينما المغربية، وهو أول فائز بجائزة أحسن ممثل في الدورة الأولى، عام 1982 بالرباط، عن دوره في فيلم «السراب» للراحل أحمد البوعناني في أول دورة للمهرجان.
وأفاد منظمو المهرجان بأن الدورة الـ15 لمهرجان الفيلم بطنجة ستعرف مشاركة 22 فيلما طويلا في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، من بينها الأشرطة المغربية التي عرضت بمهرجان مراكش الدولي، سواء في المسابقة الرسمية أو في فقرة «خفقة قلب»، ويتعلق الأمر بأفلام: «حمى» لهشام عيوش، الفائز بجائزة أحسن أداء رجالي، و«خونة» لمخرجه الأميركي المقيم في طنجة شين كوليت، و«خلف الأبواب المغلقة» لمحمد عهد بنسودة، و«سارة» لسعيد الناصري، و«كان يا ما كان» لسعيد السي الناصري، و«هم الكلاب» للمخرج هشام العسري. إضافة إلى أفلام جديدة مثلت المغرب في الكثير من المهرجانات الدولية، من بينها «الصوت الخفي» للمخرج كمال كمال، و«سرير الأسرار» لجيلالي فرحاتي، و«روك القصبة» لليلى مراكشي، اللذان مثلا المغرب في مهرجان دبي، و«بولنوار» لحميد الزوغي، و«يما» لرشيد الوالي، «وزهرة أغمات» لفريدة بورقية.
وبخصوص الأفلام القصيرة التي تشارك في الدورة، أوضح المنظمون أنها 21 فيلما قصيرا، وقع انتقاؤها من طرف لجنة متخصصة ترأسها الناقد محمد باكريم، وضمت كلا من الباحث والناقد الفني فريد الزاهي، والناقد السينمائي أيوب بوحوحو، ورئيسة جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، فدوى مروب، والصحافية نجاة أبو الحبيب.
يشار إلى أن لجنة انتقاء الأفلام القصيرة اختارت الأفلام المشاركة من بين 65 فيلما مسجلا رسميا للمشاركة في المهرجان، وتضم لائحة الأفلام القصيرة سبعة أشرطة نسائية، هي شريط «لمصلحتك» لابتسام الكردة، و«موعد مع نينيت» لسعاد حميدو، و«صرخة بلعمان» لفاتن جنان محمدي، و«جمعة مباركة» لأسماء المدير، و«نور» لمريم بنمبارك، و«لياليهم» لناريمان يامنة فقير، و«بطاقة بريدية» لمحاسن الحشادي.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».