نجوى كرم تحيي جولة فنية في ولايات أميركية

نجوى كرم تحيي جولة فنية في ولايات أميركية
TT

نجوى كرم تحيي جولة فنية في ولايات أميركية

نجوى كرم تحيي جولة فنية في ولايات أميركية

لا تزال الفنانة نجوى كرم تحيي الحفل تلو الآخر ضمن جولتها الفنية التي تغطي عدداً من الولايات الأميركية. وكانت افتتحتها في ولاية هيوستن الأميركية، حيث التقت بأبناء الجاليات اللبنانية والعربية فيها. وتقدم كرم في جولتها هذه مجموعة من أغانيها القديمة والجديدة، وفي مقدمها «ملعون أبو العشق» التي طرحتها مؤخراً ونالت نجاحاً واسعاً إثر تصويرها مباشرة أمام المارة في أحد شوارع منطقة الحمراء في بيروت. ويتفاعل الحضور رقصاً وغناءً مع أعمال صاحبة لقب «شمس الأغنية اللبنانية» حتى ساعات متأخرة بعد أن ملأ الصالة المخصصة لهذه الحفلات.
كما شاركت في إحياء ثاني أيام مهرجان جزر البهاماس على متن الباخرة الفنية «ستارز أون بورد» من على خشبة مسرح أتلانتيك فيها. فوصفت بواحدة من أجمل السهرات الفنية التي تنظمها الباخرة المذكورة لصاحبها متعهد الحفلات يوسف حرب.
عدد كبير من الجمهور ملأ الصالة، وردّد مع كرم أجمل أغانيها القديمة والجديدة، فصفّقوا لها وسهروا على أنغام الدبكة اللبنانية والأغاني الجبلية. وكان لها كلمة ترحيبية أعربت فيها عن سعادتها بالتقائها مع الجاليات العربية في أميركا، وقالت: «مساء الحب والجمال والملقى الحلو؛ لأنني موجودة بين حضور متنوع من جنسيات مختلفة، وأنا ممتنة لذلك».
وتستكمل شمس الأغنية جولتها في القارة الأميركية بالعودة إلى الولايات المتحدة، حيث ستحيي في نهاية الأسبوع الحالي حفلين كبيرين، الأول في ولاية سان دييغو 21 يونيو (حزيران)، والآخر في ولاية أريزونا 22 يونيو، لتعود بعدها إلى لبنان استعداداً للمشاركة في إحياء مهرجان موازين في المغرب، وذلك في 28 الحالي. وبعدها تنطلق نجوى كرم في رحلة سندبادية جديدة تشمل قبرص، وأبها السعودية، وسوريا، والأردن.



معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».