الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
TT

الجبير: الرياض تتشاور مع حلفائها لضمان الملاحة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير

أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أمس، أن المملكة «تتشاور مع حلفائها»، و«تبحث خيارات متعددة» لضمان أمن الملاحة في المنطقة، وحذر إيران من «دفع الثمن» إذا استمرت في «سياساتها العدائية».
وأكد الجبير خلال لقاء عقد بمقر السفارة السعودية في لندن، وجود «أدلة كافية على وقوف إيران وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط»، وأنه في حال أغلقت طهران مضيق هرمز فإن ذلك «سيؤدي إلى رد فعل قوي جداً جداً». وتابع أن بلاده تريد «التهدئة في المنطقة، لكن لا نستطيع ذلك مع تسبب إيران بكثير من الأذى».
وجدّد الجبير موقف المملكة بأنها «لا تريد حرباً مع إيران»، لكنه لفت إلى أن المجتمع الدولي «مصمم على مواجهة سلوك طهران العدائي».
وفيما يتعلق بالتأثير على مواقف الدول العظمى، أشار الجبير إلى أنه «من السخف تصور محاولة أي طرف جرّ قوى عظمى لحرب مع إيران».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».