طمأنت موسكو حليفتيها طهران ودمشق قبل الاجتماع الثلاثي بين رؤساء مجالس الأمن القومي في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل في القدس الاثنين المقبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على إمكانية عقد بلاده صفقة مع الولايات المتحدة حول سوريا، إن روسيا «لا تتاجر بمبادئها وحلفائها». وأضاف: «ماذا يعني صفقة؟ الحديث لا يدور عن قضية تجارية. لا، إننا لا نتاجر بحلفائنا ومصالحنا ومبادئنا. يمكننا مع ذلك التفاوض مع شركائنا حول اتفاقات بشأن حل بعض المشاكل، وتتمثل إحدى القضايا، التي يجب علينا حلها بالتعاون مع شركائنا، الذين حققنا معهم تقدما، أقصد بالدرجة الأولى تركيا وإيران، وكذلك مع الدول المعنية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في التسوية السياسية وتشكيل لجنة الدستور وإطلاق مهمتها وتحديد قواعد عملها».
كما أرسل بوتين مبعوثه للملف السوري ألكسندر لافرنتييف للقاء الرئيس بشار الأسد في دمشق أمس، إذ أكد لافرنتييف دعم بلاده للجهود التي تبذلها «الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها».
ميدانياً، قتل 14 مدنياً بينهم مسعفان لدى منظمة إنسانية محلية، جراء غارات نفذتها قوات النظام أمس على مناطق عدة في محافظة إدلب (شمال غرب)، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى مقتل عشرات في معارك بين قوات النظام وفصائل شمال حماة.
موسكو «تطمئن» حليفتيها قبل الاجتماع الثلاثي
عشرات القتلى في معارك وغارات شمال غربي سوريا
موسكو «تطمئن» حليفتيها قبل الاجتماع الثلاثي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة