«العسكري» السوداني يقيل النائب العام

حميدتي يؤكد اعتقال المسؤول عن فض الاعتصام

حميدتي خلال لقائه بحشد نسائي في الخرطوم أمس (رويترز)
حميدتي خلال لقائه بحشد نسائي في الخرطوم أمس (رويترز)
TT

«العسكري» السوداني يقيل النائب العام

حميدتي خلال لقائه بحشد نسائي في الخرطوم أمس (رويترز)
حميدتي خلال لقائه بحشد نسائي في الخرطوم أمس (رويترز)

أقال المجلس العسكري الحاكم في السودان أمس، النائب العام، واعتقل «شخصية» قال إنها مسؤولة عن أحداث فض الاعتصام ومقتل المحتجين السلميين مطلع الشهر الحالي.
وأقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، النائب العام الوليد السيد أحمد من مهامه، من دون توضيح أسباب الإقالة. وخلفه في المنصب عبد الله أحمد الذي كان يتولى نيابة الخرطوم وترأس لجنة التحقيق الجنائي في عملية فض الاعتصام التي وقعت في 3 يونيو (حزيران) الحالي.
بدوره، كشف نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) أمام حشد نسائي من مؤيديه في الخرطوم، أن اللجان المختصة ألقت القبض على شخصية قال إنها ضالعة في أحداث فض الاعتصام وأحداث العنف التي رافقته وأدت إلى مقتل عشرات المدنيين في 3 يونيو الماضي. ولم يحدد حميدتي الشخصية التي جرى اعتقالها، لكنه وعد بالكشف عنها قريباً. وجدد حميدتي تبرئة قواته «الدعم السريع» التي يتهمها إعلان «قوى الحرية والتغيير» والمحتجون بالضلوع في فض الاعتصام، وقتل 128 من المحتجين السلميين.
وبشأن أحداث الثامن من رمضان المنصرم، والتي راح ضحيتها 6 معتصمين أثناء محاولة إزالة المتاريس من شارع النيل، برأ حميدتي قواته منها، وقال إنه جرى اعتقال 14 عسكريا تابعين للقوات النظامية ارتكبوا تلك الجريمة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.