تغطية إعلامية مصرية محدودة للرحيل

TT

تغطية إعلامية مصرية محدودة للرحيل

خيّم التحفظ على التغطية الإعلامية المصرية المتعلقة بنبأ وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، واتسمت بالرسمية في معظمها، ونقلت الصحف البيان الرسمي الصادر عن النيابة العامة بشأن الوفاة المفاجئة للرجل، والتي أُعلنت قرب السادسة من مساء أول من أمس.
وفي الصحف القومية المملوكة للدولة، وبعض الصحف الخاصة، جاء خبر وفاة مرسي في الصفحات الداخلية، وفيما صنّفته صحيفة «الأهرام» في طبعتها الثانية تحت باب الحوادث والقضايا، وأخذ موقعاً متقدماً في صدارة صفحتها الرابعة، نوّهت صحيفة «الأخبار» بالنبأ في ذيل صفحتها الثالثة، ونقلت كلتا الصحيفتين بيان النائب العام المصري بشأن ملابسات الوفاة.
الصحف الخاصة بدورها تباينت متابعاتها، ففي حين تصدّر خبر الوفاة الصفحة الأولى لجريدة «المصري اليوم» مصحوباً بقصة موسّعة نسبياً وصورة لمرسي، نقلت زميلتها «الشروق» القصة في صفحتها الثالثة ضمن تغطية محدودة.
أما برامج «التوك شو» في القنوات المصرية، فقد تناولت البيان الرسمي الصادر عن النيابة العامة وبتعليقات محدودة نادرة على القضية، فيما عرضت قنوات أفلاماً وثائقية تتناول العنف لدى جماعة الإخوان، وعلاقتها بـ«الإرهاب».



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.