تعزيزات أميركية... وطهران تهدد باستهداف الأساطيل

واشنطن تشدد على «ردع إيران وليس الحرب»... وموسكو وبكين وبرلين تدعو إلى ضبط النفس

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وقائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي  وقائد القوات الخاصة الجنرال ريتشارد كلارك في اجتماع مغلق في تامبا (موقع سنتكوم)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وقائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي وقائد القوات الخاصة الجنرال ريتشارد كلارك في اجتماع مغلق في تامبا (موقع سنتكوم)
TT

تعزيزات أميركية... وطهران تهدد باستهداف الأساطيل

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وقائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي  وقائد القوات الخاصة الجنرال ريتشارد كلارك في اجتماع مغلق في تامبا (موقع سنتكوم)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وقائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي وقائد القوات الخاصة الجنرال ريتشارد كلارك في اجتماع مغلق في تامبا (موقع سنتكوم)

بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عزمها على إرسال تعزيزات إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل ألف جندي إضافي من أجل «التصدي للتهديدات الجوية والبحرية والبرية»، هدد قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي، أمس، باستهداف الأساطيل المنتشرة، قائلاً إن صواريخ إيران الباليستية يمكنها إصابة «حاملات طائرات في البحر» بدقة كبيرة.
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، أن بلاده مستعدة لمواجهة أي تهديدات إيرانية وتقديم كل البدائل والخيارات إلى الرئيس دونالد ترمب لاتخاذ القرار. وشدد بومبيو بعد اجتماع مغلق له مع الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الوسطى والجنرال ريتشارد كلارك قائد القوات الخاصة في تامبا (فلوريدا) على أنه تشاور حول التكتيكات العسكرية والخيارات المختلفة للتعامل مع التهديدات الإيرانية بعد قرار إرسال ألف جندي إضافي للمنطقة.
وأضاف بومبيو أن بلاده مستمرة في توجيه الرسائل إلى إيران وجميع الأطراف بأنها «جادة في ردع» التهديدات الإيرانية وعدم استمرار العمل في البرنامجين النووي والصاروخي لإيران. وجدد تأكيد عدم رغبة الرئيس ترمب في الحرب.
وأفادت وكالة «رويترز» بأن المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك يعتزم السفر إلى باريس الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن إيران مع مسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ودعت موسكو وبكين وبرلين أمس إلى ضبط النفس وخفض التوتر في المنطقة.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.