حميدتي يلجأ إلى العشائر لتجاوز «التغيير»

البشير ينفي إصدار أوامر قتل المتظاهرين ويتهم قوش

نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
TT

حميدتي يلجأ إلى العشائر لتجاوز «التغيير»

نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)
نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال لقائه مع زعماء العشائر السودانية أمس (أ.ف.ب)

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان محمد حمدان دقلو (الشهير بـ«حميدتي»)، إن بلاده لا تتحمل التأخير في حل الأزمة الحالية، مع «قوى إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود حراك الشارع، مشيرا في لقاء مع قادة الإدارات الأهلية، (العشائر)، إلى أن مجلسه قبل مبدأ تكوين حكومة تكنوقراط تدير البلاد خلال الفترة المقبلة، إلى حين إجراء انتخابات، ملوحاً بإعادة السلطة للعشائر، بشرط تنظيمهم.
وفي خطوة من شأنها تجاوز «قوى الحرية والتغيير»، تعهد حميدتي بإدارة حوار مع زعماء العشائر، في كل الولايات، للنقاش حول رؤيتها لحل أزمات البلاد، ودعاهم لمحاربة ما أطلق عليه «الفتنة والشائعات». وقال «نريد محاربة الفتنة والشائعات، التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان (...) على الإدارات الأهلية في كل ولاية أن تلعب دورها في حل الأزمة»، مشيراً إلى أن الجيش التقى ألوان الطيف السياسي كافة، وأبلغهم قبوله لتشكيل حكومة تكنوقراط.
بدورهم أعلن المئات من قادة الإدارات الأهلية تأييدهم للمجلس العسكري الانتقالي، وفوضوه تشكيل حكومة «تكنوقراط» لتجاوز الأزمة السياسية بالبلاد.
من جهة ثانية، نفى الرئيس المعزول عمر البشير، توجيه أوامر بقتل المتظاهرين، وحمّل رئيس جهاز أمنه السابق صلاح عبد الله المعروف باسم «قوش» المسؤولية عن قتلهم.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين