أكثر من ملياري شخص في العالم من دون مياه شرب آمنة

هناك 785 مليون شخص ليس لديهم مصدر مياه يحظى بحماية في مسافة يمكن قطعها بنصف ساعة (رويترز)
هناك 785 مليون شخص ليس لديهم مصدر مياه يحظى بحماية في مسافة يمكن قطعها بنصف ساعة (رويترز)
TT

أكثر من ملياري شخص في العالم من دون مياه شرب آمنة

هناك 785 مليون شخص ليس لديهم مصدر مياه يحظى بحماية في مسافة يمكن قطعها بنصف ساعة (رويترز)
هناك 785 مليون شخص ليس لديهم مصدر مياه يحظى بحماية في مسافة يمكن قطعها بنصف ساعة (رويترز)

ذكر تقرير للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، أن أكثر من ملياري شخص في العالم ما زالوا غير قادرين على الحصول على مياه شرب آمنة.
وجاء في التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، أن مكاسب كبيرة تحققت منذ مطلع القرن الحالي، حيث استطاع نحو 1.8 مليار شخص الحصول على خدمات مياه الشرب الأساسية.
لكن هناك نحو 2.2 مليار شخص ما زالوا يفتقرون إلى الحصول على مياه شرب آمنة، ومن بين هؤلاء 785 مليون شخص ليس لديهم مصدر مياه يحظى بحماية في مسافة يمكن قطعها في نصف ساعة، حسب التقرير.
ويشرب 144 مليون شخص مياهاً سطحية غير معالجة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن القضاء على كثير من الأمراض؛ مثل الإسهال والكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الوبائي، إذا توفرت مياه الشرب النظيفة والمراحيض ذات الإدارة الآمنة للمخلفات. كما سيعمل ذلك على خفض معدل الإصابة بالديدان المعوية والتهابات العين البكتيرية.
وأفاد التقرير بأن 4.2 مليار شخص ليست لديهم فرصة للوصول إلى مراحيض للتخلص بشكل آمن من الفضلات.
وأوضح التقرير أن هناك 9 في المائة من سكان جميع أنحاء العالم يتغوطون حالياً في الأماكن المفتوحة، مقارنة بـ21 في المائة عام 2000.
لكن في 39 بلداً، ارتفع عدد الأشخاص الذين ليست لديهم مراحيض، خصوصاً في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يرتفع معدل زيادة السكان بشكل كبير.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.