مقتل ثلاث راهبات إيطاليات في بوروندي جراء هجوم

اثنتان منهما ذبحتا على يد مهاجم مجهول

مقتل ثلاث راهبات إيطاليات في بوروندي جراء هجوم
TT

مقتل ثلاث راهبات إيطاليات في بوروندي جراء هجوم

مقتل ثلاث راهبات إيطاليات في بوروندي جراء هجوم

قالت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم (الاثنين)، إن ثلاث راهبات إيطاليات كن يضطلعن بمهام تبشيرية قتلن في بوروندي.
وقال شهود عيان إن راهبتين ذبحتا، كما قتل موظف آخر بأحد الأديرة في بوروندي.
وكانت الراهبتان أولجا راشيتي ولوتشيا بوليتشي، تقيمان في دير بمنطقة كامينجي شمال العاصمة بوجومبورا، التي طالما كانت بؤرة للعنف العرقي. وبعد ذلك بيوم واحد أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية أن راهبة ثالثة من جمعية خافيير التبشيرية توفيت، دون الإعلان عن اسمها.
من جهة أخرى، قال شهود عيان إن الراهبتين قتلتا على يد مهاجم مجهول دخل ديرهما بالقرب من بوجومبورا عاصمة بوروندي.
ويتردد أن الحادث وقع أمس (الأحد) أثناء حضور المقيمين في مجمع الكنيسة لقداس مسائي.
وقال جان مارى نيونكورو، أحد شهود العيان "رأيت رجلا يتسلق حائط الدير، ثم سمعت من أشخاص بالدير أنه جرى ذبح راهبتين بسكين".
وأضاف أن موظفا بالدير كان قد اصطحب زملاءه للمشرحة لرؤية جثتي الراهبتين، قتل في الليلة نفسها.
وقالت أبرشية بلدة بارما شمال إيطاليا، والتي تنتمي إليها راشيتي وبوليتشي، إن مقتلهما على ما يبدو كان "نتيجة مأساوية لعملية سطو قام بها شخص مختل عقليا".
وتزايدت التوترات مؤخرا في الدولة الواقعة شرق أفريقيا والتي لم تتعاف بعد من الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1993 إلى 2006 بين مجموعات الهوتو والتوتسي العرقية.



بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
TT

بعد إصابة مئات... منظمة الصحة لم تعثر على «مرض غامض» في الكونغو

كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)
كانت النساء والأطفال الأكثر تضرراً من تفشي مرض غير معروف في منطقة نائية في جمهورية الكونغو الديمقراطية (رويترز)

ذكر خبراء بمنظمة الصحة العالمية، أن موجة الأمراض، في منطقة نائية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي أطلق عليها اسم «المرض إكس»، ترجع بالكامل إلى مسببات الأمراض المعروفة.

وقالت المنظمة أمس (الجمعة)، إنه تم العثور على الملاريا والإنفلونزا وفيروسات الأنف و«كورونا» وفيروسات أخرى معروفة، في 430 عينة مخبرية، تم أخذها من مرضى في المنطقة.

يشار إلى أن مئات الأشخاص أصيبوا بإعياء منذ نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، في منطقة بانزي بإقليم كوانغو جنوب غربي البلاد.

وظهرت على المصابين أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى ونزلات البرد والصداع وآلام الأطراف وصعوبة التنفس.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن وفاة 48 شخصاً، بينما قالت السلطات المحلية إن أكثر من 130 شخصاً توفوا.

وقال فريق منظمة الصحة العالمية، بعد إجراء تحقيق شامل، إن النتائج التي توصل إليها «تشير إلى أن مزيجاً من الالتهابات التنفسية الفيروسية الشائعة والموسمية والملاريا المنجلية، بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد، أدى إلى زيادة في الإصابات الشديدة والوفيات، مما أثر بشكل غير متناسب على الأطفال دون سن الخامسة».