الأمير سعود الفيصل يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من الأزهر نيابة عن خادم الحرمين

الطيب: منح الدكتوراه من الأزهر أمر عزيز ولشخص عزيز

الأمير سعود الفيصل يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من الأزهر نيابة عن خادم الحرمين
TT

الأمير سعود الفيصل يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من الأزهر نيابة عن خادم الحرمين

الأمير سعود الفيصل يتسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من الأزهر نيابة عن خادم الحرمين

تسلم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، شهادة العالمية (الدكتوراه الفخرية) من جامعة الأزهر الشريف، تقديرا لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين ولمواقفه المشهودة، لدعم القضايا الإسلامية والإنسانية وخدمته لأمته الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
وقام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتسليم الدكتوراه الفخرية إلى الأمير سعود الفيصل، في الاحتفال الذي نظمته مشيخة الأزهر اليوم بحضور عدد من الوزراء، منهم وزراء الدفاع والخارجية والأوقاف والصحة والتعليم العالي والري ورئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد عبد الشافي، وبعض الوزراء العرب ومنهم وزير خارجية سلطنة عمان، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ووكيل الأزهر الدكتور عباس شومان وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية وبعض الوزراء السابقين، ورؤساء بعض الأحزاب والأمين العام السابق للجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وبدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي عن دور الأزهر في العالم الإسلامي وأسباب منح الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين، كما استعرض رئيس جامعة الأزهر دور الأزهر الديني والعلمي والتنويري ونهوضه بميراث النبوة لأكثر من ألف سنة.
وأشار شيخ الأزهر إلى ما قام به الملك عبد الله لخدمة أمته ومواقفه النبيلة التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، ومنها وقفته مع مصر ضد من أرادوا اختطاف الإسلام لأغراض دينية. وقال إن "منح الدكتوراه من الأزهر أمر عزيز ولشخص عزيز ولم يسبق منحها إلا لشخصين فقط ويتم منحها وفق أسس علمية، وذلك تقديرا لمواقفه الكريمة من الإنسانية عامة والشعب المصري خاصة".
ونوه رئيس الجامعة بقرار جامعة الأزهر منح درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية للملك عبد الله، تقديرا لدوره البارز في خدمة العالم الإسلامي، وتقديرا له وتعبيرا عن معاني الود والاحترام من الأزهر وأساتذته وعلمائه.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».