إجماع أممي على محاسبة المتورطين في الاعتداءات ضد السعودية

مطالبات دولية لطهران بوقف إمداد الحوثيين بـ«الدرون» و«الباليستي»

صورة من قمر صناعي لشركة «ماكسار تكنولوجيز» لناقلة النفط «فرونت ألتير» التي تعرضت مع ناقلة أخرى لهجوم في خليج عمان الخميس الماضي وهي تقترب من ميناء الفجيرة أمس (أ.ب)
صورة من قمر صناعي لشركة «ماكسار تكنولوجيز» لناقلة النفط «فرونت ألتير» التي تعرضت مع ناقلة أخرى لهجوم في خليج عمان الخميس الماضي وهي تقترب من ميناء الفجيرة أمس (أ.ب)
TT

إجماع أممي على محاسبة المتورطين في الاعتداءات ضد السعودية

صورة من قمر صناعي لشركة «ماكسار تكنولوجيز» لناقلة النفط «فرونت ألتير» التي تعرضت مع ناقلة أخرى لهجوم في خليج عمان الخميس الماضي وهي تقترب من ميناء الفجيرة أمس (أ.ب)
صورة من قمر صناعي لشركة «ماكسار تكنولوجيز» لناقلة النفط «فرونت ألتير» التي تعرضت مع ناقلة أخرى لهجوم في خليج عمان الخميس الماضي وهي تقترب من ميناء الفجيرة أمس (أ.ب)

أصدر مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، أمس، بياناً ندد فيه بشدة بالاعتداءات التي ينفذها الحوثيون، بدعم من إيران، ضد البنى التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية، ودعا إلى المطالبة بمحاسبة المتورطين.
وعقب إفادات من المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، تلا رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب الكويتي منصور العتيبي، موقفاً جماعياً من الأعضاء الـ15 في المجلس، يندد «بأشد العبارات بالهجوم الذي شنه الحوثيون على مطار أبها الدولي في السعودية، في 12 يونيو (حزيران) 2019، ما أدى إلى جرح 26 شخصاً، بينهم نساء وأطفال». وأكدوا أن «هذا الهجوم والتهديد بهجمات أخرى ضد السعودية والمنطقة الأوسع يشكلان انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً للأمن والسلم الدوليين». وشددوا على «الحاجة إلى محاسبة المتورطين والمنظمين والممولين والرعاة في هذه الأعمال المدانة».
وشهدت الجلسة، أمس، مطالبات لإيران بوقف إمداد الحوثيين بطائرات «الدرون» والصواريخ الباليستية، فيما ندد المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي بـ«اختلاس المعونة والمساعدة الإنسانيتين من قبل الحوثيين».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.