وفاة مرسي بعد إصابته بالإغماء أثناء جلسة لمحاكمته

النيابة المصرية: الرئيس الأسبق أغشي عليه داخل قفص الاتهام وتوفي قبل وصوله إلى المستشفى

محمد مرسى  خلال فترة رئاسته (إ.ب.أ)
محمد مرسى خلال فترة رئاسته (إ.ب.أ)
TT

وفاة مرسي بعد إصابته بالإغماء أثناء جلسة لمحاكمته

محمد مرسى  خلال فترة رئاسته (إ.ب.أ)
محمد مرسى خلال فترة رئاسته (إ.ب.أ)

بعد نحو 6 سنوات على عزله من منصبه، غيّب الموت الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، أمس، عن عمر يناهز 68 عاماً، أثناء خضوعه لإعادة المحاكمة مع آخرين في قضية «اقتحام السجون».
مرسي الذي شغل سدة الحكم في مصر في يونيو (حزيران) 2012، لمدة عام واحد، أزيح من منصبه بعد مظاهرات شعبية حاشدة ضد استمراره وتنظيم «الإخوان» في السلطة.
وقالت النيابة المصرية إن مرسي «طلب الحديث أثناء المحاكمة، وذلك عقب انتهاء دفاع المتهمين من المرافعة، وسمحت له المحكمة بذلك، حيث تكلم لمدة خمس دقائق، وعقب انتهائه من كلمته رفعت المحكمة الجلسة للمداولة». وتابعت: «أثناء وجود مرسي وباقي المتهمين داخل القفص، سقط أرضاً مغشياً عليه، حيث تم نقله فوراً للمستشفى»، وأنه «حضر متوفى إلى المستشفى»، و«تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة بجثمانه».
وأدين مرسي بأحكام نهائية، في 3 قضايا، هي «أحداث الاتحادية»، ونال عقوبة بالسجن 20 عاماً، وأخرى تعرف بـ«إهانة القضاء» وقضي بحبسه 3 سنوات، فضلاً عن قضية «التخابر مع قطر»، التي عوقب فيها بالسجن المؤبد 20 سنة.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.