قررت «قوى إعلان الحرية والتغيير» في السودان العودة إلى «جداول» التظاهر والاحتجاج الأسبوعية الشهيرة مرة أخرى، وإطلاق «الموجة الثالثة من الثورة» ضد ما تعده «تعنتاً» من جانب المجلس العسكري الانتقالي في تسليم السلطة لحكومة مدنية، وعدم جديته في التعامل مع مرتكبي «مجزرة» فض الاعتصام.
ووزعت «قوى إعلان الحرية والتغيير»، أمس، جدولاً جديداً لأنشطتها المعارضة للأسبوع الحالي، جاء فيه: «نعلن لكم أدناه الجدول التحضيري للتصعيد الثوري حتى نهاية الأسبوع».
ويتضمن الجدول اجتماعات للجان العصيان في الأحياء، ومظاهرات ليلية في الأحياء، في الخرطوم والأقاليم، للمطالبة بسلطة مدنية، وإدانة «مجازر» 3 يونيو (حزيران)، فضلاً عن عمل دعائي لاستكمال بناء لجان العصيان المدني، وتنظيم ندوات مركزية.
إلى ذلك، كشف إبراهيم الأمين، نائب رئيس حزب الأمة عضو وفد «قوى إعلان الحرية والتغيير» للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي، عن تقديمهم عرضاً للمجلس قبل يوم واحد من فض الاعتصام، ينص على قبولهم مناصفة المجلس السيادي، ورئاسة «تبادلية» له.
وقال الأمين، في مقابلة مع «الشرق الأوسط»، إن «هنالك أطرافاً في (الحرية والتغيير) تسعى إلى رفع سقف المطالب لتحقق مكاسب أكبر، بعضها يرفض وجود العسكريين في مجلس السيادة، ويتمسك بالرئاسة المدنية والأغلبية فيه، وأخرى تتحدث عن مجلس مختلط، وكذلك هنالك متشددون داخل المجلس العسكري يتحدثون عن أغلبية ورئاسة عسكرية».
المعارضة السودانية تطلق «الموجة الثالثة من الثورة»
نائب رئيس حزب الأمة لـ «الشرق الأوسط» : أطراف تسعى إلى رفع سقف المطالب
المعارضة السودانية تطلق «الموجة الثالثة من الثورة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة