يذكر وضع لبنان رئيسه ميشال عون بوضع سفينة «تايتانيك» التي كانت تغرق ببطء، فيما ركابها يرقصون في صالوناتها غير مدركين للخطر الملم بها، إلى أن كانت الكارثة.
وإذ شدد الرئيس عون، كما نقل عنه زواره لـ«الشرق الأوسط»، على أن الوقت لا يسمح بـ«ترف الاختلاف»، فإنه أكد ضرورة أن تحسم الأطراف السياسية أمرها بالمشاركة الفعلية في عملية إنقاذ الوضع اللبناني، وقال: «نعم، نحن ننجز، لكن مسار إنجازاتنا بطيء كالسلحفاة»، محملا الألاعيب السياسية مسؤولية ذلك. ويضيف: «الاقتصاد ليس حزباً، وليس لطرف دون آخر، الاقتصاد للكل» مستهجناً «التناقضات داخل الأحزاب لجهة منهجية العمل؛ حيث يضيع الكثير من الوقت على الهوامش».
ويستغرب الرئيس عون كيف أنه بموازاة الدعوات للتقشف والتحذيرات من الوضع الاقتصادي تتصاعد بعض الأصوات في القطاعات الرسمية للمطالبة بزيادات على الرواتب والتقديمات وصولاً إلى حد الإضراب عن العمل.
عون: ننجز بسرعة السلحفاة بسبب الألاعيب السياسية
عون: ننجز بسرعة السلحفاة بسبب الألاعيب السياسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة