عشق «سوبر ماريو» وحمل مسدساً في عمر الـ11... أسرار طفولة زعيم كوريا الشمالية

كتاب جديد يكشف عن جوانب جديدة من حياة كيم جونغ أون

صورة للزعيم الكوري الشمالي في طفولته بجوار والده (أرشيفية - يونهاب)
صورة للزعيم الكوري الشمالي في طفولته بجوار والده (أرشيفية - يونهاب)
TT

عشق «سوبر ماريو» وحمل مسدساً في عمر الـ11... أسرار طفولة زعيم كوريا الشمالية

صورة للزعيم الكوري الشمالي في طفولته بجوار والده (أرشيفية - يونهاب)
صورة للزعيم الكوري الشمالي في طفولته بجوار والده (أرشيفية - يونهاب)

إذا كانت حياة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحيطها كثير من الغموض حالياً، فإن كتاباً صدر مؤخراً حاول استكشاف بعض من خفايا طفولة ومراهقة الزعيم الكوري الشمالي.
وكشفت الصحافية في صحيفة «واشنطن بوست» آنا فيفيلد، في كتابها: «الخليفة العظيم: البزوغ السرّي وحكم كيم جونغ أون»، عن أن الزعيم الكوري الشمالي كان لاعباً لكرة السلة وهو في عمر الحادية عشرة، وأحبّ لعبة «سوبر ماريو» الشهيرة، وتابع سلسلة أفلام العميل البريطاني الشهير «جيمس بوند».
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقرير لها أن والد كيم، زعيم البلاد وقتها كيم جونغ إيل، كان حريصاً على أن يوفر له الألعاب ومشاهدة الأفلام في سينما خاصة داخل المنزل، كما منحه سيارة مُعدّة خصيصاً له ليقودها عندما كان عمره 7 أعوام. وحمل كيم مسدساً بينما لم يتجاوز عمره 11 عاماً.
وقضى الزعيم الكوري الشمالي طفولته في مجمع فاخر مغلق بالعاصمة بيونغ يانغ. وترى مؤلفة الكتاب أن طبيعة شخصيته المتغطرسة ربما هي أكثر ما أثار إعجاب والده، الذي فضّل كيم على إخوته غير الأشقاء الأكبر سناً.
وعندما بلغ كيم من العمر 12 عاماً أرسله والده إلى سويسرا للدراسة في إحدى المدارس الداخلية، وعاش حياة طلابية عادية تحت اسم مستعار هو «باك أون»، ووقتها عُرف بأنه لاعب كرة سلة اعتاد سبّ خصومه، بينما كان يحب في شبابه ارتداء أحذية «نايك» الأميركية.
وتابعت الصحيفة أن كيم في صغره استمتع بالشمس على شاطئ الريفييرا بفرنسا، وذهب للتزلج في جبال الألب، وتناول الطعام في المطبخ الإيطالي، وارتدى أذني ميكي في «ديزني لاند» بباريس.
وعدّ الكتاب أن تلك الحرية التي تمتع بها كيم في مراهقته لاستيعاب الحضارة الغربية، مثل معرفة الثورة الفرنسية، والاطلاع على تاريخ مارتن لوثر كينغ الابن، أو المناهج التي درسها في سويسرا والتي شملت مواد عن التعددية الثقافية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والديمقراطية، لم تكن كافية لتغيير مصير كيم بوصفه ديكتاتوراً؛ حسب وصف الكاتبة. وكتبت فيفيلد أنه «بدلاً من إقناعه بتغيير بلده، فقد أظهرت له هذه السنوات ضرورة أن يكون النظام حوله مثل أبيه وجده».
وعدّت فيفيلد أن كتابة سيرة ذاتية عن الزعيم الكوري الشمالي مهمة شاقة؛ إذ إن هناك معلومات كثيرة كاذبة، أو غير موثوق بها، وللتغلب على تلك العقبات، اعتمدت الصحافية على مصادر أولية قريبة من الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية، وأصدقاء مقربين من كيم.
وتولى كيم مقاليد الحكم عام 2011 في عمر السابعة والعشرين، واتسم حكمه بالقوة والرعب، ويزعم أنه أمر بإعدامات كثيرة، بمن في هؤلاء عمّه وأخوه غير الشقيق. ووفقاً لفيفيلد؛ فإن كيم كان شاباً عديم الخبرة حينما تولى مقاليد الحكم.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»
الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.