باكستان تعيّن خبيراً بمكافحة الإرهاب رئيساً للاستخبارات

اللفتنانت جنرال فائز حميد (رويترز)
اللفتنانت جنرال فائز حميد (رويترز)
TT

باكستان تعيّن خبيراً بمكافحة الإرهاب رئيساً للاستخبارات

اللفتنانت جنرال فائز حميد (رويترز)
اللفتنانت جنرال فائز حميد (رويترز)

عيَّنت باكستان جنرالاً رئيساً لجهاز الاستخبارات صاحب النفوذ، خلفاً لرئيسه الحالي اللفتنانت جنرال عاصم منير الذي تولى المنصب لمدة ثمانية أشهر فقط.
وذكر بيان للمكتب الصحافي للجيش، أن اللفتنانت جنرال فائز حميد، المسؤول الكبير في الجهاز، عُيّن مديراً عاماً للاستخبارات. ولم يوضح البيان سبب التغيير.
والجيش أقوى مؤسسة في باكستان وتولى الحكم لقرابة نصف تاريخ البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا قبل 71 عاماً، ويتمتع بنفوذ واسع حتى في ظل الحكومات المدنية.
ويشغل رئيس الجهاز واحداً من أهم المناصب في باكستان. وواجه الجهاز اتهامات بدعم متشددين يستهدفون الهند المجاورة، وإيواء أعضاء من «طالبان» الأفغانية وغيرهم من المتشددين.
وواجه الجهاز اتهامات في الآونة الأخيرة بتكميم الصحافة، وبمحاولة تزوير الانتخابات التي جرت العام الماضي، وتكثيف حملة قمع ضد جماعات حقوق الإنسان، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وينفي الجيش إيواء متشددين أو التدخل في السياسة أو تضييق الخناق على المعارضة.
ويقول أنصار الجيش أيضاً، إن باكستان تواجه تهديدات خارجية من معظم جيرانها، ولا سيما من الهند، وإنه يعمل في إطار القانون لحماية البلاد.
ويقول محللون، إنه كان يُنظر إلى حميد على أنه يحظى بنفوذ كبير داخل جهاز الاستخبارات أثناء فترة خدمته السابقة في الجهاز.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».