تشكيل جوي سعودي ـ أميركي يحلّق في سماء منطقة الخليج العربي

تشكيل جوي سعودي ـ أميركي يحلّق في سماء منطقة الخليج العربي
TT

تشكيل جوي سعودي ـ أميركي يحلّق في سماء منطقة الخليج العربي

تشكيل جوي سعودي ـ أميركي يحلّق في سماء منطقة الخليج العربي

حلقت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية وطائرات القوات الجوية الأميركية من نوع «ف - 15سي» في تشكيل مشترك أمس على منطقة الخليج العربي.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية «واس» إلى أن المهمة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية والعمل المشترك بين الطرفين.
وترتبط الرياض وواشنطن بعلاقات استراتيجية عريقة وتاريخية بنيت على الثقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تبلورت على مدى عقود، وفي الكثير من المحطات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، حيث تنفذ قوات الجانبين بين حين وآخر تمارين مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون والتخطيط المشترك لعمليات قتالية متقدمة ضد أهداف ثابتة ومتحركة، ومواجهة قوات معادية باستخدام نظم إلكترونية متطورة.
وكانت قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا بالولايات المتحدة احتضنت في مارس (آذار) الماضي فعاليات تمرين «العلم الأحمر 2019» بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية بأحدث منظوماتها الجوية القتالية من نوع (إف - 15 أس أي) وبكامل أطقمها الفنية والمساندة، كما شاركت في التمرين قوات كل من الإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا، وهولندا، وسنغافورة.
وأوضح قائد مجموعة التمرين العقيد الطيار الركن مسعود بن شري أن فعاليات التمرين تتضمن تنفيذ عدد من الطلعات الجوية النهارية والليلية بهدف التخطيط والتنفيذ المشترك لعمليات قتالية متقدمة بمشاركة منظومات متطورة من الطائرات القتالية التي تستخدم لمهام الحماية الجوية، والإسناد الجوي القريب ضد أهداف ثابتة ومتحركة، ومواجهة قوات معادية باستخدام نظم إلكترونية متطورة. وأضاف العقيد بن شري أن فعاليات التمرين الذي ينفذ في بيئة قتالية أقرب إلى واقعية المعارك الحقيقية، تسهم في رفع الجاهزية القتالية لدى المشاركين وتساعد في تبادل الخبرات بين الدول المشاركة، مشيراً إلى أن الطيارين السعوديين أبدوا مهاراتهم القتالية التي اكتسبوها باحترافية عالية.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.