طوكيو تحتضن اليوم منتدى «الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030»

طوكيو تحتضن اليوم منتدى «الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030»
TT

طوكيو تحتضن اليوم منتدى «الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030»

طوكيو تحتضن اليوم منتدى «الرؤية السعودية ـ اليابانية 2030»

تشهد العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم (الاثنين)، انطلاق فعاليات منتدى أعمال «الرؤية السعودية - اليابانية 2030»، الذي ينظمه مركز التعاون الياباني في الشرق الأوسط (JETRO)، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار السعودية، وبحضور وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودي المهندس إبراهيم العمر.
ويشارك في المنتدى عدد من قيادات القطاع الحكومي، ورجال الأعمال والاقتصاد من البلدين، الذين يمثلون قطاعات مهمة، كالصناعة والطاقة والكهرباء والبنية التحتية والخدمات اللوجيستية، إضافة إلى الصحة والترفيه والزراعة والغذاء، وتقنية المعلومات، والبنوك والخدمات المالية، إضافة إلى مشاركة أكثر من 300 شركة يابانية، مما سيمكنهم من الاطلاع على مجالات الاستثمار في المملكة، والالتقاء بنظرائهم من الشركات السعودية للخروج بشراكات استثمارية ناجحة، فيما يمثل الجانب السعودي 24 جهة، من أبرزها وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة والاستثمار، والهيئة العامة للاستثمار، وأرامكو السعودية، والهيئة العامة للرياضة، ومشروع القدية، والهيئة العامة للثقافة، إضافة إلى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ومشروع نيوم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للترفيه، ووزارة الصحة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة النقل، وهيئة المدن الاقتصادية، ومجلس الغرف السعودية.
وتهدف الهيئة العامة للاستثمار من المشاركة في تنظيم هذا المنتدى إلى التعريف بالمملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية جاذبة، خصوصاً في قطاعات الطاقة والتعدين، والشركات الناشئة، مواصلة بذلك سعيها إلى مضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية في المملكة.
وسيتضمن جدول أعمال المنتدى عدداً من الجلسات والمحاور التي يشارك فيها مجموعة من المتخصصين والمتحدثين من المملكة واليابان، وأوراق عمل يقدمها مختصون وخبراء، من تنفيذيين ورجال أعمال ومسؤولين من جهات مختلفة، بهدف الوصول إلى شراكات فاعلة ناجحة، في ظل ما تتمتع به السعودية من فرص استثمارية في عدد من قطاعاتها الواعدة، كبلد يعد اقتصاده من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وتهيئة المناخ الملائم لجذب الشركات الكبرى للاستثمار فيه.
ويأتي انعقاد هذا المنتدى الحيوي المهم في ظل ما تتمتع به المملكة واليابان من علاقات اقتصادية عميقة متنامية بشكل متزايد، إذ تعد اليابان شريكاً مهماً للمملكة، كما تعمل الدولتان على تحقيق حزمة من البرامج التنفيذية المنبثقة من رؤية 2030، والسعي لتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

الاقتصاد جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد «قطار الرياض» ينطلق نحو وجهات جديدة عبر المسار البرتقالي (واس)

تشغيل آخر مسارات «قطار الرياض»

بدء تشغيل «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» من «قطار الرياض»، ليكتمل بذلك التشغيل التتابعي لمسارات شبكته، وفق الخطة المعلنة عند افتتاحه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
يوميات الشرق تشارك الأوركسترا والكورال الوطني بأعمال تعكس جمال التراث الثقافي السعودي (هيئة الموسيقى)

بعد نجاحاتها العالمية... الرياض تحتفي بـ«روائع الأوركسترا السعودية»

يتجدد الإبداع الموسيقي مع حفل «روائع الأوركسترا السعودية» الذي يستضيفه مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض خلال الفترة بين 16 و18 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.