كندا تمدد عمل بعثتها العسكرية في مالي

TT

كندا تمدد عمل بعثتها العسكرية في مالي

أعلنت كندا، الجمعة، أنّ بعثتها العسكرية العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي ستبقى في هذا البلد حتى نهاية أغسطس (آب)، أي بعد شهر من المهلة التي كانت محدّدة سابقاً. وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان، إنّ الجيش الكندي سيبدأ «انسحابه التدريجي» من مالي في نهاية يوليو (تموز) وسيواصل أداء «مهام إخلاء طبي» لغاية آخر أغسطس. وأوضح البيان أنّ هذا الوقت الإضافي سيتيح حصول «عملية انتقال سلسة وفعّالة بين البعثتين الكندية والرومانية» التي ستحل محلّها. والقوة الكندية التي انتشرت في غاو في يوليو 2018 في إطار قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، كان يفترض أن تنهي مهامها في نهاية يوليو 2019. والجمعة، قالت «مينوسما» في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»: «نشكر كندا على مواصلة دعمها للطيران العسكري لـ(مينوسما) حتى نهاية أغسطس». و«مينوسما» المؤلفة من نحو 140 ألف رجل بين عسكري وشرطي هي الأكثر كلفة لناحية الخسائر البشرية بين سائر عمليات حفظ السلام الأممية حالياً، إذ قتل أكثر من 180 من أفرادها منذ نشرها في 2013، بينهم نحو 120 في أعمال عدائية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».