السعودية والإمارات تطالبان بتحرك دولي لتأمين إمدادات الطاقة

هجوم خليج عمان بدأ باستهداف «درون» أميركية... وصواريخ على مصالح واشنطن في بغداد وشمالها

قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
TT

السعودية والإمارات تطالبان بتحرك دولي لتأمين إمدادات الطاقة

قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)
قارب صيد قبالة ميناء الفجيرة أمس حيث تعرضت ناقلتان لهجوم الخميس الماضي (إ.ب.أ)

دعت السعودية والإمارات، أمس، إلى تأمين إمدادات الطاقة في مياه الخليج بعد يومين على هجوم استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان كانتا تبحران قرب مضيق هرمز.
وشدد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في اجتماع لـ«مجموعة العشرين» بمدينة كارويزوا اليابانية على ضرورة «الاستجابة السريعة والحاسمة لتهديد إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق وثقة المستهلكين». بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في العاصمة البلغارية صوفيا، إن «على المجتمع الدولي أن يتعاون من أجل تأمين الملاحة الدولية وتأمين وصول الطاقة».
وحول ملابسات الهجوم الذي استهدف ناقلتي النفط الخميس الماضي، قال مسؤول أميركي إن طائرة مسيرة «درون» أميركية «رصدت اقتراب زوارق إيرانية من ناقلتي النفط»، مضيفاً أن صاروخ أرض - جو إيرانياً أطلق على الدرون لكنه لم يصبها.
وفي تصعيد آخر، أعلن في العراق أمس عن سقوط صواريخ كاتيوشا مساء أول من أمس على قاعدة فيها مدربون أميركيون في بلد شمال بغداد، فيما استهدف صاروخ قاعدة جوية بجوار مطار بغداد الدولي يستخدمه التحالف الدولي الذي تقوده أميركا، وسقط آخر في حي الجادرية القريب من السفارة الأميركية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.