رسائل تهدئة بين «حماس» وإسرائيل

الرئاسة الفلسطينية: «صفقة القرن» تعثرت وغيرت اتجاهها

اسماعيل هنية في غزة (غيتي)
اسماعيل هنية في غزة (غيتي)
TT

رسائل تهدئة بين «حماس» وإسرائيل

اسماعيل هنية في غزة (غيتي)
اسماعيل هنية في غزة (غيتي)

تبادلت إسرائيل و«حماس» رسائل تؤكد التهدئة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وكشفت المصادر أن رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، أبلغ نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، أن حركته لا تعرف من الذي أطلق الصاروخين الأخيرين تجاه إسرائيل، مؤكداً أن الجهات الأمنية التابعة لحركته تجري تحقيقات معمقة لمعرفة الجهة التي تقف خلف ذلك من أجل محاسبتها.
وأكد هنية لملادينوف أن حركة «حماس» لم تطلق الصاروخين، وأنها معنية باستمرار التهدئة المبرمة مع إسرائيل.
من ناحية ثانية، قالت الرئاسة الفلسطينية إن خطة السلام الأميركية، التي وصفتها بـ«المؤامرة»، تعثرت وغيرت اتجاهها، بسبب الرفض الفلسطيني لها. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، «إن المؤامرة الأميركية تعثرت، وتغير اتجاهها، والسبب أن الرفض الفلسطيني وموقف الرئيس الواضح من القدس واللاجئين والثوابت الوطنية هو حجر الزاوية الذي أدى إلى تعثر مسار المؤامرة على الشعب الفلسطيني».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله