القلق الدولي يتصاعد... وأدلة إضافية على تورط إيران

ترمب: طهران لن تستطيع غلق «هرمز»... وفيديو يدين «الحرس» في تفجير ناقلتي النفط

لقطة من فيديو وزعته القيادة المركزية الأميركية لقارب تابع للبحرية الإيرانية قرب إحدى ناقلتي النفط اللتين استهدفتا في خليج عمان أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو وزعته القيادة المركزية الأميركية لقارب تابع للبحرية الإيرانية قرب إحدى ناقلتي النفط اللتين استهدفتا في خليج عمان أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

القلق الدولي يتصاعد... وأدلة إضافية على تورط إيران

لقطة من فيديو وزعته القيادة المركزية الأميركية لقارب تابع للبحرية الإيرانية قرب إحدى ناقلتي النفط اللتين استهدفتا في خليج عمان أول من أمس (أ.ف.ب)
لقطة من فيديو وزعته القيادة المركزية الأميركية لقارب تابع للبحرية الإيرانية قرب إحدى ناقلتي النفط اللتين استهدفتا في خليج عمان أول من أمس (أ.ف.ب)

تصاعد القلق الدولي أمس غداة الاعتداء على ناقلتي نفط في بحر عمان، فيما ظهرت أدلة إضافية على تورط إيران في الحادث.
واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلتي النفط، وقال في حديث لقناة «فوكس نيوز»: «إنهم فعلوا ذلك، لأننا رأينا القارب وهم يحاولون إزالة اللغم».
ورجح ترمب أن يكون أحد الألغام يحمل اسم إيران. وردا على تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز قال ترمب إن طهران لن تستطيع إغلاق الممر المائي الحيوي، مضيفا: «لن يقوموا بإغلاقه، لن يغلق، لن يغلق لفترة طويلة، وهم يعلمون ذلك. ولقد أبلغوا بذلك بأشد العبارات».
ونشرت القيادة المركزية الأميركية شريط فيديو في وقت متأخر مساء أول من أمس يظهر قارباً إيرانياً يقترب من إحدى ناقلتي النفط لإزالة لغم لم ينفجر، ويبدو في الفيديو شخص (يعتقد أنه من «الحرس الثوري» الإيراني) يزيل هذا الجسم (اللغم) من هيكل ناقلة النفط «كوكوكا».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت إن بلاده تتفق مع نفس تقييم الولايات المتحدة بشأن الاعتداء على الناقلتين، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يجمع معلومات ويقيم الموقف.

المزيد....



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.