حذرت الولايات المتحدة الأطراف السودانية أمس، من الدخول في فوضى، تؤدي إلى سيناريوهات سلبية، متعددة تشهدها المنطقة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف، من أديس أبابا، إن «الفوضى قد تنتهي إلى النموذج الموجود في ليبيا أو الصومال»، مشيراً إلى أن آخر شيء تريده مصر هو «ليبيا أخرى على حدودها الجنوبية»، وأن آخر شيء تريده إثيوبيا هو «صومال آخر على حدودها الشمالية الغربية». وأضاف: «سيناريو آخر سلبي هو العودة مرة أخرى إلى النظام القديم. وهذا شيء آخر، يبدو من نقاشاتنا أنه لا أحد يريده».
وأجرى المسؤول الأميركي محادثات مع طرفي الأزمة السودانية، المجلس العسكري الانتقالي، و{قوى الحرية والتغيير} التي تقود الشارع، على مدى يومين قبل أن يغادر أمس إلى إثيوبيا. وتابع أن الولايات المتحدة «مستمرة في التواصل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، بهدف التوصل إلى حل يحقق طموحات الشعب السوداني، الذي عانى من حكم ديكتاتوري على مدار 30 عاماً».
وطالب ناجي بإجراء تحقيق «مستقل وذي مصداقية» في عملية القمع التي شهدها السودان مطلع الشهر، وأدت إلى مقتل العشرات. وقال إن الولايات المتحدة تدعم مقترح الاتحاد الأفريقي لبدء مرحلة انتقالية بحلول 30 يونيو (حزيران) الحالي، الذي يصادف الذكرى الثلاثين لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
تحذير أميركي من سيناريو ليبي في السودان
تحذير أميركي من سيناريو ليبي في السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة