«الليكود» و«حزب الجنرالات» تواصلا سراً لإزاحة نتنياهو

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي
TT

«الليكود» و«حزب الجنرالات» تواصلا سراً لإزاحة نتنياهو

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غابي أشكنازي

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن جهات في «الليكود» و«حزب الجنرالات» المنافس له، تواصلت فيما بينها بسرية تامة للبحث في إمكانية استبعاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إثر انتخابات الإعادة المقررة في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل، وتشكيل حكومة وحدة تضم الحزبين.
وأفادت المصادر بأن التوجه بين الحزبين هو أن يتولى رئاسة الحكومة من يفوز بعدد أكبر من الأصوات وبنسبة عالية، وإذا تساوى أو تقارب عدد الأصوات، فإنهما يتفقان على تبادل رئاسة الحكومة بينهما مناصفة.
وتدارس الطرفان إمكانية أن يتوصل نتنياهو إلى اتفاق مع النيابة على إغلاق ملفات الفساد المتورط فيها، مقابل أن يتنازل تماما عن إشغال مناصب قيادية في الدولة ويعتزل السياسة.
يأتي ذلك في وقت توقع استطلاع للرأي نشر أمس أن تكون نتائج الانتخابات البرلمانية مطابقة لتلك التي جرت في 9 أبريل (نيسان) الماضي، ولكن في حال تولي الجنرال غابي أشكنازي، رئيس الأركان الأسبق، رئاسة لائحة «حزب الجنرالات»، فستحصل أحزاب اليمين مع حلفائها اليهود المتزمتين على 60 مقعدا فقط (من مجموع 120). ويعني ذلك أن نتنياهو لن يستطيع مرة أخرى تشكيل حكومة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.