بوتين: انسحاب واشنطن من اتفاق إيران يزعزع استقرار المنطقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - مؤتمرات)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - مؤتمرات)
TT

بوتين: انسحاب واشنطن من اتفاق إيران يزعزع استقرار المنطقة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - مؤتمرات)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - مؤتمرات)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، وأن يقوض نظام منع الانتشار النووي.
وأوردت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، أن بوتين أعلن أن روسيا كرئيسة لـ«منظمة شنغهاي للتعاون» ستسعى جاهدة لقيام المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، بتحقيق جميع الالتزامات التي تم التعهد بها.
وقال بوتين: «بصفتنا رئيساً لمنظمة شنغهاي للتعاون، فإننا نعني تحقيق وفاء المشاركين في خطة العمل الشامل بالالتزامات، ونعتبر هذه الطريقة، الطريقة المنطقية والصحيحة الوحيدة».
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس الروسي في اجتماع رؤساء الدول الأعضاء في «منظمة شنغهاي للتعاون»، الذي يعقد في العاصمة القرغيزية بشكيك.
وتضم «منظمة شنغهاي» في عضويتها 8 دول، هي الهند وكازاخستان وقرغيزيا والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وحصلت 4 دول، هي منغوليا وإيران وأفغانستان وبيلاروسيا، على صفة المراقب بالمنظمة. وهناك 6 شركاء حوار مع المنظمة، هي سريلانكا وتركيا وأذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.