وزير الاستخبارات الإيراني يلتقي ممثلي فصائل فلسطينية في دمشق

TT

وزير الاستخبارات الإيراني يلتقي ممثلي فصائل فلسطينية في دمشق

التقى وزير الأمن الإيراني محمود علوي، أمس الخميس، وفداً من ممثلي فصائل فلسطينية في مقر السفارة الإيرانية بالعاصمة دمشق. وقال بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إن الحديث تناول آخر التطورات السياسية في المنطقة، ومستجدات القضية الفلسطينية، وخصوصاً خطة السلام الأميركية المسماة «صفقة القرن»، وتم التأكيد على أهمية الموقف الفلسطيني الموحد ضدها.
وأضاف بيان الفصائل: «بحث المشاركون في الاجتماع الأوضاع التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وقوى المقاومة الفلسطينية، ودورها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأشاد السيد علوي بدور فصائل المقاومة وقدرتها الردعية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة».
وأكدت قيادات الفصائل الفلسطينية على «ترابط دور كل قوى ودول محور المقاومة في المنطقة، في مواجهة المخططات والتهديدات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وفلسطين ولبنان».



«المركزي الفلسطيني»: على «حماس» إنهاء سيطرتها في قطاع غزة

الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT

«المركزي الفلسطيني»: على «حماس» إنهاء سيطرتها في قطاع غزة

الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية التي انطلقت في رام الله 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

أكد «المجلس المركزي الفلسطيني» ضرورة إنهاء «حماس» سيطرتها على قطاع غزة وإعادته إلى السلطة الفلسطينية الوطنية، وذلك في البيان الختامي الذي صدر عن المجلس، أمس، عقب انتهاء أعمال دورته الـ32 في رام الله، التي استحدث فيها منصب نائب للرئيس الفلسطيني، لأول مرة منذ 1964.

وقال المجلس إن «قرار السلم والحرب والمفاوضات ليس شأن فصيل أو حزب بل شأن وطني عام»، مشدداً على أن «المقاومة الشعبية السلمية هي الوسيلة المثلى لتحقيق الأهداف الوطنية».

كما أكد المجلس ضرورة وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي والإداري والقانوني، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي لـ«وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة... ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم ومحاولات ضمها».