روسيا تتحدث عن قصفها لإدلب «بالتنسيق مع تركيا»

أهالي قرية كفر عويد بإدلب يدفنون ضحايا غارات جوية بينهم طفلان بداية الشهر الجاري (أ.ف.ب)
أهالي قرية كفر عويد بإدلب يدفنون ضحايا غارات جوية بينهم طفلان بداية الشهر الجاري (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتحدث عن قصفها لإدلب «بالتنسيق مع تركيا»

أهالي قرية كفر عويد بإدلب يدفنون ضحايا غارات جوية بينهم طفلان بداية الشهر الجاري (أ.ف.ب)
أهالي قرية كفر عويد بإدلب يدفنون ضحايا غارات جوية بينهم طفلان بداية الشهر الجاري (أ.ف.ب)

بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان «المركز الروسي للمصالحة في سوريا» التابع لقاعدة «حميميم»، التوصل إلى اتفاق برعاية مشتركة من جانب روسيا وتركيا يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طيرانها شن غارات على مواقع للمسلحين في محافظة إدلب، بالتنسيق مع الجانب التركي، في تطور حمل تأكيداً على توصل الطرفين إلى تفاهمات على حجم نوعية العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب ومحيطها.
وأفاد بيان أصدرته الوزارة الروسية بأن «التنظيمات المسلحة شنت (أول من أمس) هجوماً على نقطة مراقبة للجيش التركي، في جبل الزاوية بمحافظة إدلب السورية. ما استدعى تدخلاً لتقويض قدرات المهاجمين».
غير أن تركيا كانت لها رواية أخرى، إذ اتهمت قوات النظام السوري بعد إصابة 3 من جنودها في قصف على نقطة مراقبة في ريف حماة، وهددت بالرد على الهجمات، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية أمس. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن نقطة المراقبة التركية تعرضت لقصف متعمد من جانب قوات النظام. وأضاف أنه تواصل مع الروس، وأكد لهم أنه «في حال استمرت هذه الهجمات على قواتنا، سنقوم باللازم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.