وزير الداخلية البريطاني يوافق على تسليم أسانج للولايات المتحدة

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
TT

وزير الداخلية البريطاني يوافق على تسليم أسانج للولايات المتحدة

مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)
مؤسس «ويكيليكس» جوليان أسانج (إ.ب.أ)

قال وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، اليوم (الخميس)، إنه قد وافق على تسليم مؤسس موقع «ويكيليكس»، جوليان أسانج، إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المحاكم سيتعين عليها أن تقرر الخطوة التالية.
وقال جاويد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن المواطن الأسترالي أسانج (47 عاما): «وراء القضبان حقا».
وأوضح أن «هناك طلب تسليم من الولايات المتحدة سيتم عرضه على المحاكم غدا، ولكنني وقعت أمس على أمر التسليم واعتمدته».
ومن المتوقع أن يطعن محامو الدفاع عن أسانج على قرار جاويد، مما يمهد الطريق أمام عملية استئناف طويلة في المحاكم البريطانية.
وأُوقف أسانج بعد 7 سنوات من اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن، في 11 أبريل (نيسان) الماضي من قبل السلطات البريطانية التي سجنته مباشرة، ثم حكمت عليه بالحبس 50 أسبوعاً في الأول من مايو (أيار)، لانتهاكه شروط الكفالة.
ويطالب القضاء الأميركي بتسليمه إلى الولايات المتحدة، ووجه إليه التهم بموجب قانون مكافحة التجسس.
وتتهم السلطات الأميركية، الأسترالي، بأنه عرض بعض مصادرهم للخطر، بنشره في عام 2010 على موقع «ويكيليكس» 250 ألف برقية دبلوماسية ونحو 500 ألف وثيقة سرية حول أنشطة الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان.
ونقل أسانج، الذي كان محتجزاً في سجن «بلمارش» الذي يخضع لحراسة مشددة، إلى وحدة طبية في السجن، بسبب مخاوف على حالته الصحية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».