الاتحاد الدولي للاتصالات يكلف السعودية إدارة الشبكة العربية لحاضنات التقنية

كلفت منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات)، السعودية ممثلة ببرنامج «بادر» لحاضنات ومسرِعات التقنية، إدارة أعمال الشبكة العربية لحاضنات التقنية، وذلك على هامش أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد حاليا في مدينة جنيف وذلك بحضور ممثلي أكثر من 75 دولة.
وسيترأس برنامج «بادر» بموجب هذا التكليف الشبكة العربية لحاضنات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمدن التكنولوجية بالمنطقة العربية «أرتيكنيت»، وهي شبكة تضم في عضويتها 22 حاضنة أعمال و19 واحة أعمال تقنية في الوطن العربي بهدف تبادل الأفكار والرؤى حول سبل النهوض بصناعة حاضنات الأعمال العربية.
بالإضافة إلى ذلك، سينفذ برنامج بادر الذي يعد أحد برامج مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عددا من المشاريع الأخرى في مجالات الابتكار وتمكين ريادة الأعمال الرقمية في دول العالم العربي، وتعزيز الجهود المبذولة لخدمة أصحاب المشاريع والمبتكرين والشركات الناشئة فيها في زيادة الوعي وتعزيز دورها، وبناء القدرات الرقمية في الدول النامية، بالإضافة إلى تشجيع انتشار الابتكارات الرقمية، واستقطاب المشاريع وجذب الاستثمارات من الشركات الناشئة، وإقامة شراكات فاعلة بين رواد الأعمال. وجاء توقيع وثيقة مشروع إدارة أعمال الشبكة العربية لحاضنات التقنية بين كل من دورين بوغدن مديرة قطاع تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، ونوّاف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج «بادر» لحاضنات ومسرِعات التقنية، وبحضور الدكتور عبد العزيز الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس وفد السعودية المشارك في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأوضح الصحاف عقب توقيع وثيقة المشروع أن اختيار الاتحاد الدولي للاتصالات للسعودية يؤكد دورها البارز في دعم الابتكار وريادة الأعمال في العالم العربي، وحضورها في هذه المجال، مفيدا بأن برنامج «بادر» يملك أكبر شبكة حاضنات أعمال تقنية في الشرق الأوسط، وأن البرنامج قد أطلق منذ إنشائه حتى اليوم ثماني حاضنات للأعمال في سبع مدن السعودية.
يذكر أن تكليف السعودية من قبل المنظمة الأممية، والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ الاتحاد، جاء لوجود أكبر شبكة حاضنة أعمال تقنية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في السعودية، ودور السعودية في دعم المجتمع الدولي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى تميز حضور السعودية الدولي في أعمال منظمات الأمم المتحدة، وهو ما يعززه طلب عدد من رؤساء وفود الدول الاستفادة من تجربة السعودية في دعم الابتكار وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال الرقمية.