كاتدرائية نوتردام تحتفل السبت بأول قدّاس بعد الحريق

كاتدرائية نوتردام في باريس تشهد أعمال صيانة بعد الحريق الهائل الذي حل بها (أ.ف.ب)
كاتدرائية نوتردام في باريس تشهد أعمال صيانة بعد الحريق الهائل الذي حل بها (أ.ف.ب)
TT

كاتدرائية نوتردام تحتفل السبت بأول قدّاس بعد الحريق

كاتدرائية نوتردام في باريس تشهد أعمال صيانة بعد الحريق الهائل الذي حل بها (أ.ف.ب)
كاتدرائية نوتردام في باريس تشهد أعمال صيانة بعد الحريق الهائل الذي حل بها (أ.ف.ب)

تحتفل كاتدرائية نوتردام في باريس، بقدّاس غير مفتوح، أمام العموم، مساء السبت، بعد شهرين على الحريق الذي حلّ بها، وفق ما أعلنت أبرشية باريس اليوم (الثلاثاء).
وقالت الأبرشية إنّ القدّاس سيرأسه أسقف باريس المطران ميشيل أوبوتي، وسيقام على أحد مذابح الكاتدرائية «بحضور عدد محدود من الأشخاص، لأسباب أمنية واضحة». وسيشارك فيه 20 شخصاً فقط، بينهم رهبان وكهنة الكاتدرائية.
وأشارت كارين دال، المتحدثة باسم الأسقفية، إلى أن رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبتي، ورئيس قساوسة الكاتدرائية، باتريك شوفيه، سيقيمان القداس مع الكهنة الآخرين ورواد الكاتدرائية.
يذكر أن حريقاً دمر الكاتدرائية التي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وبرجها المشيد في القرن التاسع عشر، رغم الجهود التي بذلها رجال الإطفاء، في 15 أبريل (نيسان).
وقالت دال إن القداس سيقام في المصلى الكائن في الطرف الشرقي من الكاتدرائية خلف المذبح. ولا يزال الجزء الرئيسي من الكاتدرائية تحت القبو المدمر يمثل مخاطر على السلامة.
وسيتم بث القداس على الهواء مباشرة عبر قناة «كيه تي أو - تي في».
وأقر مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون في مايو (أيار)، الموافقة على إعادة بناء كاتدرائية نوتردام في باريس، بعد الحريق الذي اندلع بها ودمر سقفها وبرجها.
كان استطلاع رأي نشر في أبريل، أظهر أن معظم من شملهم الاستطلاع أبدوا رغبتهم في إعادة بناء الكاتدرائية، كما كانت تماماً قبل الحريق.
ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إكمال أعمال إعادة البناء في غضون 5 سنوات، على الرغم من أن العديد من الخبراء يقولون إن الجدول الزمني طموح للغاية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.