مشروع بيان أممي يندد بالاستهداف الحوثي للسعودية

قدّمته بريطانيا ويطالب الميليشيات بعدم عرقلة «الانتشار في الحديدة»

جانب من الحملة التي أطلقها «مركز الملك سلمان للإغاثة» بالتعاون مع «التحالف» و«البرنامج السعودي لتنمية اليمن»  لمساعدة المتضررين من السيول في عدن ولحج وعدد من المحافظات أمس (واس)
جانب من الحملة التي أطلقها «مركز الملك سلمان للإغاثة» بالتعاون مع «التحالف» و«البرنامج السعودي لتنمية اليمن» لمساعدة المتضررين من السيول في عدن ولحج وعدد من المحافظات أمس (واس)
TT

مشروع بيان أممي يندد بالاستهداف الحوثي للسعودية

جانب من الحملة التي أطلقها «مركز الملك سلمان للإغاثة» بالتعاون مع «التحالف» و«البرنامج السعودي لتنمية اليمن»  لمساعدة المتضررين من السيول في عدن ولحج وعدد من المحافظات أمس (واس)
جانب من الحملة التي أطلقها «مركز الملك سلمان للإغاثة» بالتعاون مع «التحالف» و«البرنامج السعودي لتنمية اليمن» لمساعدة المتضررين من السيول في عدن ولحج وعدد من المحافظات أمس (واس)

قدمت بريطانيا مشروع بيان إلى مجلس الأمن الدولي، يندد بالهجمات التي شنها الحوثيون المدعومون من إيران ضد منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن «مثل هذه الهجمات تمثل تهديداً خطيراً» للأمن القومي للمملكة، فضلاً عن «التهديد الأوسع» للأمن الإقليمي.
ويشجع مشروع البيان على الحل السياسي للأزمة اليمنية، كما يشدد على «الدعم التام» للمبعوث الأممي مارتن غريفيث. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر دبلوماسي أن «الكويت طلبت إدخال تعديلات رئيسية على فقرات عدة في المشروع»، ودعت إلى استبدال ما ورد في الفقرة الثانية عن «تقدم مبدئي» في تنفيذ إعادة انتشار القوات في الحديدة بفقرة أكثر واقعية «تشجع الأطراف على تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لإعادة الانتشار طبقاً لمفهوم العمليات المتفق عليه في شأن التنفيذ الكامل لاتفاق الحديدة».
في سياق متصل، طالب تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، الأمم المتحدة بتقديم تفسيرات حول تسليمها الميليشيات الحوثية سيارات دفع رباعي جديدة لنزع الألغام، واستغرب وصف المنظمة الدولية للميليشيات الانقلابية بـ«الشركاء». وتساءل المتحدث باسم القوات المشتركة للتحالف تركي المالكي أمس: «كيف أصبحت ميليشيات انقلابية شريكة للأمم المتحدة التي تعد مظلة للاستقرار والأمن الدولي؟».

المزيد...


مقالات ذات صلة

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

خاص رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك خلال لقاء سابق مع السفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

بن مبارك: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية

قال رئيس الوزراء اليمني إن الالتزامات الدولية تجاه اليمن لن تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل ستشمل أيضاً المجالات الأمنية والدفاعية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج نزع فريق «مسام» في محافظة عدن 154 ذخيرة غير منفجرة (واس)

مشروع «مسام» ينتزع 732 لغماً في اليمن خلال أسبوع

تمكّن مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، من انتزاع 732 لغماً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي لقاء سابق بين رئيس الوزراء اليمني والسفيرة البريطانية لدى اليمن (سبأ)

«اجتماع نيويورك»... نحو شراكة استراتيجية بين اليمن والمجتمع الدولي

تأمل الحكومة اليمنية تأسيس شراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لخططها الإصلاحية، وجوانب الدعم الدولية المطلوبة لإسناد الحكومة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي عضو في فريق يمني لمكافحة الألغام خلال حملة توعوية بمحافظة الحديدة (أ.ف.ب)

93 يمنياً في الحديدة ضحايا ألغام الحوثيين خلال عام

كشفت بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومنظمتان حقوقيتان في مأرب عن سقوط أكثر من 150 ضحية للألغام خلال العامين الماضيين.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي  فعالية حوثية في صعدة التي تشهد حملة اختطافات واسعة لسكان تتهمم الجماعة بالتجسس (إعلام حوثي)

تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان

بينما تفرج الجماعة الحوثية عن عدد من المختطفين في سجونها، تختطف مئات آخرين بتهمة التخابر وتبث اعترافات مزعومة لخلية تجسسية.

وضاح الجليل (عدن)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.