عودة خجولة للحياة في ثاني أيام العصيان بالخرطوم

«العسكري» يرحّل 3 معارضين إلى جنوب السودان

دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
TT

عودة خجولة للحياة في ثاني أيام العصيان بالخرطوم

دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)
دورية من «قوات الدعم السريع» في شارع النيل بالعاصمة السودانية أمس (أ.ف.ب)

شهدت الخرطوم، أمس، في ثاني أيام «العصيان المدني»، عودة خجولة للحياة الطبيعية، وشهدت شوارعها حركة سير محدودة وفتح بعض المتاجر أبوابها. وفي الوقت نفسه تواصل إضراب العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص، رغم محاولات المجلس العسكري الانتقالي الحثيثة لكسره.
وقال القيادي في «قوى إعلان الحرية والتغيير» وعضو وفدها المفاوض، مدني عباس مدني، لـ«الشرق الأوسط»، إن العصيان المدني «يسير بوتيرة جيدة في يومه الثاني»، مضيفاً أن التفاوض المباشر مع المجلس العسكري غير وارد. وأضاف أن «المجلس العسكري يريد التنصل حتى من اتفاقه القديم معنا».
في غضون ذلك، أبعد المجلس العسكري ثلاثة من قيادات «الحركة الشعبية لتحرير السودان» إلى جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان. والثلاثة هم ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة، والأمين العام للحركة إسماعيل جلاب، والمتحدث باسمها مبارك أردول.
وقال عرمان، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عقب وصوله إلى جوبا، إنه أبعد إلى جوبا على مروحية عسكرية، دون إبلاغه بالجهة التي سينقل إليها، وتابع: «سألتهم مراراً عن المكان الذي ينقلونني إليه دون جدوى». وأوضح أنه نقل إلى المروحية، مقيد اليدين، ومعصوب العينين، مع رفيقيه جلاب وأردول.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.