نيجيرفان بارزاني يتعهد بالتعاون مع بغداد

برهم صالح حضر تنصيبه رئيساً لكردستان منهياً القطيعة

نيجيرفان بارزاني متوسطاً الرئيس العراقي برهم صالح والمرشح لرئاسة حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني
نيجيرفان بارزاني متوسطاً الرئيس العراقي برهم صالح والمرشح لرئاسة حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني
TT

نيجيرفان بارزاني يتعهد بالتعاون مع بغداد

نيجيرفان بارزاني متوسطاً الرئيس العراقي برهم صالح والمرشح لرئاسة حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني
نيجيرفان بارزاني متوسطاً الرئيس العراقي برهم صالح والمرشح لرئاسة حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني

تعهد نيجيرفان بارزاني، الرئيس المنتخب لإقليم كردستان العراق، بعد أدائه اليمين القانونية أمس في مراسم خاصة، بالتعاون مع الحكومة الاتحادية لتجاوز الخلافات بين أربيل وبغداد.
وقال بارزاني في خطاب: «علينا جميعاً أن نعمل معاً بالتعاون مع السلطات الاتحادية في بغداد، لإيجاد حلول مشتركة للمعضلات العالقة، في ضوء أحكام الدستور الذي طالما حلم به الشعب العراقي، ليكون أساساً لبناء العراق الجديد، وضامناً لحقوق شعب كردستان وكل العراقيين».
وجرت مراسم تنصيب نيجيرفان بارزاني بحضور زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والرئيس العراقي برهم صالح الذي أنهى حضوره القطيعة مع أربيل بسبب الخلاف حول ترشحه لرئاسة العراق.
وكان بين الحضور أيضا الممثل الخاص لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وأكثر من ألف شخصية رسمية وسياسية ودبلوماسية وعسكرية، عراقية وعربية وأجنبية. كما حضر نواب كتلة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (21 مقعداً) الذين قاطعوا الجلسة النيابية التي تم فيها انتخاب رئيس الإقليم الجديد في 28 من الشهر الماضي.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.