نيجيرفان بارزاني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان

نيجيرفان بارزاني أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات (رويترز)
نيجيرفان بارزاني أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات (رويترز)
TT

نيجيرفان بارزاني يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان

نيجيرفان بارزاني أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات (رويترز)
نيجيرفان بارزاني أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات (رويترز)

أدى نيجيرفان بارزاني، اليوم (الاثنين)، اليمين الدستورية رئيساً لإقليم كردستان العراق، بعد انتخابه من قبل برلمان الإقليم لتولي المنصب نهاية الشهر الماضي.
وحضر المراسم عدد كبير من المسؤولين العراقيين؛ في مقدمتهم الرئيس العراقي برهم صالح. كما شارك في المراسم عدد من الضيوف الأجانب.
وفي كلمة خلال مراسم التنصيب، قال الرئيس العراقي «نيجيرفان بارزاني يتمتع بخبرة في الحكم والعلاقات الدبلوماسية، ونأمل أن يكون له دور فعال في توطيد العلاقات بين بغداد وأربيل».
وبذلك يصبح نيجيرفان الرئيس الثاني للإقليم من أسرته نفسها، بعد عمّه مسعود بارزاني الذي تم تنصيبه بصفته أول رئيس للإقليم عام 2006 وفقاً للاتفاق الاستراتيجي الذي أبرم بين الحزبين الحاكمين «الديمقراطي» و«الاتحاد الوطني»، واستمر في الحكم لدورتين متتاليتين ثم جرى تمديد فترة ولايته مرتين بواقع عام في كل مرة، لحين انتهائها في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، حيث قرر قبل تنحيه توزيع مهامه وصلاحياته على السلطات الثلاث؛ التنفيذية والتشريعية والقضائية، حسب اختصاصاتها، وبذلك تم تجميد رئاسة الإقليم بوصفها مؤسسة تنفيذية أولى حتى تحقيق الاتفاق السياسي بين الأحزاب والقوى الرئيسية في أبريل (نيسان) الماضي، والذي أفضى إلى إعادة تفعيل قانون رئاسة الإقليم، وإعادة المهام والصلاحيات كاملة إلى الرئيس الجديد.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.